تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

الفائزة بجائزة الملكة عفت للطالبة المثالية توجتها الجامعة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل

نوف عبدلله الراكان والدكتورة هيفاء جمل الليل

نوف عبدلله الراكان والدكتورة هيفاء جمل الليل

عميدات الكلية

عميدات الكلية

نهى الزهراني تتوسط الفائزة بالجائزة الثانية والثالثة

نهى الزهراني تتوسط الفائزة بالجائزة الثانية والثالثة

نوف عبدلله الراكان

نوف عبدلله الراكان

برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، وبحضور حشد من الإعلام والمجتمع وأهالي الطالبات، توجت الأميرة لولوة الفيصل والدكتورة هيفاء جمل الليل رئيسة الجامعة الفائزة باللقب نهى الزهراني من قسم كلية العمارة والتصميم في جامعة عفت.


حضر الحفل لفيف من الأكاديميين وألقت الأستاذة نوف بنت عبدالله الراكان الرئيسة التنفيذية للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز بالإضافة إلى كلمة ضيف الشرف الشيخ حسن البلوي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة الصناعية الخليجية، ورئيس مجلس اللجنة الاستشارية لبرنامج “سفيرات عفت”.

وأكدت الدكتورة ملاك أبو نار عميدة شؤون الطالبات في جامعة عفت على دور المرأة في نهضة المجتمع نظرا “لـكون سفيرات عفت مثالا يُحتذى به، لما حققته المرأة السعودية من تقدم كبير في مسيرتها نحو القيام بدورها الكامل في خدمة مجتمعها ووطنها”.

ولأن طالبات عفت يتسابقن لنيل الجائزة بالعمل الجاد فقد عززت الدكتورة ملاك اجتهادهن قائلة: “كم أنا فخورة بجميع الطالبات المرشحات واللاتي بذلن جهدهن للحصول عليها، لأن الفوز بتلك الجائزة يفتح العديد من الأبواب ويتيح الفرصة للطالبة لتمثّل نفسها أولا، ومن ثمَّ تمثل جامعة عفت، حين تصبح رئيسة لمجلس الشورى للطالبات، لاعتباره مسؤولية كبيرة تستطيع من خلالها إحداث تغيير وتقديم الدعم والمساعدة للكثيرات”.

وبما أن جامعة عفت لديها التزامات كبيرة أمام الطالبات أكدت الدكتورة هيفاء جمل الليل في كلمتها على أن “الجامعة ملتزمة بتخريج عضوات فاعلات في المجتمع يتمتعن بالمعرفة والقدرة على الابتكار والحس الأخلاقي من خلال التركيز على تطوير مهارات الطالبات الاجتماعية والشخصية بتطبيق القيم الإنسانية لجامعة عفة والتي تنبع من التوجيه الإلهي لكلمة “اقرأ” التي تدفع للتعلم المستمر والإبداع العلمي”.

ونظراً لأهمية الجائزة دللت الدكتورة هيفاء على أن “الجائزة تؤكد على القيم الأساسية في المجتمع من خلال إسهامها في إعداد الكفاءات القيادية الطموحة التي تسهم في التقدم الوطني والعالمي من خلال إثراء مناهجها التعليمية المبدعة بقيم جامعة عفت، في بيئة تشجع ثقافة استقاء المعرفة والمساهمة البحثية والشراكة المجتمعية البناءة”.

أما ضيف الشرف الشيخ حسن البنوي عبر عن سعادته في: “مشاركة جامعة عفت الاحتفال بتكريم بعض الموهوبات من المملكة العربية السعودية، وعبر عن شكره وتقديره لصاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل التي ضربت للعالم مثلا رائعاً من خلال رؤيتها الثاقبة ورعايتها للموهوبات، وتكريسها لنفسها من أجل تمكين المرأة”.

كما وألقت الطالبة الفائزة بجائزة عفت نهى الزهراني كلمتها قائلة: “تشرفت بالفوز بهذا اللقب الذي حملني مسؤولية كبيرة، وجعلني صوت الطالبات في جامعة عفت والمتحدثة باسمهن، وشكرت الجامعة والأساتذة اللاتي تعلمت منهن، ولولاهن لما حُظيت بتلك الفرصة”.

هذا ويجب التنويه إلى برنامج “سفيرات عفت” الذي يهدف إلى “تمكين القيادات النسائية الطموحة والذي تم تأسيس منحة آل البنوي للتنمية الشخصية في جامعة فرانكلين في سويسرا استناداً إلى رؤية المؤسس الشيخ حسين بن البنوي بهدف تقديم المساعدات المالية للطلبة المتفوقين والمحتاجين خلال عملهن كمرشدين لغيرهم من الطلاب الذين يواجهون صعوبات لغوية أو تعليمية أو ثقافية، وبناء على ذلك يتم تبني عدة طالبات مميزات من جامعة عفت سنويا تحت مظلة تلك المبادرة الخيرية”.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078