بالفيديو - مأساة مسجون لمئة عام... وآخر لا يعرف والده
بعيداً عن قواعد البرنامج الأساسية، تتخذ حلقة هذا الأسبوع من برنامج "تخاريف" على MBC1، طابعاً إنسانياً، إذ استقبلت وفاء الكيلاني فيها مجدي ونصر وهما رجلان مصريان تعرضا لظلم كبير في حياتهما. عاش الأول مأساة حقيقية، إذ كان يعيش مع عائلته في أحد الأحياء الشعبية الفقيرة قبل أن يُحكم عليه بالسجن لمدة 96 عاماً بسبب توقيعه سندات على بياض، من دون أن يدرك عواقب هذا الفعل.
ببساطة اشترى مجدي ثلاجة وتلفاز وغسّالة، كان ثمنها 2800 جنيه فقط، لكن هذا المبلغ كان اللعنة الذي حُكم عليه بسببه بأربعة أحكام مؤبدة بالسجن، حتى سددت جمعية مصر الخير الدين عنه، وخرج بعفو رئاسي بعدما قضى نحو 17 عاماً في السجن. وتمكن البرنامج بالتعاون مع "MBC الأمل" من تقديم مساعدة له، بشراء منزل له، ليعيش فيه معززاً ومكرّماً، إضافة إلى تحقيق أمنيته بالقيام بالعمرة إلى مكة المكرمة قريباً.
وأما الحالة الثانية، فكانت لـ"نصر"، الذي نشأ وترترع طوال عمره، من دون أن يتعرّف إلى والده. فقد هاجر الأخير للعمل في العراق بعد ولادته بستة أشهر، وانقطعت أخباره تماماً، فاعتبر بحكم الميت وتم استخراج شهادة وفاة بالسمه.
في هذا الوقت، رفضت والدة نصر الزواج مرة أخرى، وتكفلت مع جدته لأمه بتربيته، فيما ترك الشاب المدرسة لمساعدتهما مادياً. وعندما بات رجلاً تزوج، وأنجب ستة أبناء، وكان يعيش بشكل مقبول، إلى أن عاد والده مجدّداً من العراق حيث أمضى القسم الأكبر من عمره، ليقلب حياته رأساً على عقب من جديد.
حكاية فيها الكثير من الألم يعرضها نصر ووالدته في سياق البرنامج. وفي ختام الحلقة، قام البرنامج بالتعاون مع "MBC الأمل" بتسديد ديونه ومنحه هدية يسترزق منها، وتمكنه من إعالة أولاده.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024