أسرار نجمة- رانيا فريد شوقي لدى ابنتي “ملك” ميول فنية لكنني أرفض دخولها عالم التمثيل

01 كانون الأول 2018 | القاهرة (لها)

رانيا فريد شوقي

تؤكد أنها لم تذق طعم الحب الحقيقي إلا بعد زواجها للمرة الثالثة من تامر الصراف، الذي جعلها أكثر سعادةً وحبّاً للحياة الزوجية. الفنانة رانيا فريد شوقي تكشف من خلال هذا الحوار، أجمل وأسوأ يوم في حياتها، وتتحدّث عن علاقتها بالمطبخ والموضة والرياضة، وكيفية حفاظها على رشاقتها ونضارة وجهها، وسبب رفضها دخول ابنتها “ملك” مجال التمثيل رغم أنها تملك ميولاً فنية... كما تكشف العيب في شخصيتها الذي تحاول التخلص منه، ونصيحة والدها لها قبل دخول مجال الفن.

ما أسعد يوم في حياتك؟
يوم وُلدت ابنتي “فريدة” هو أسعد أيام حياتي، ففيه حققت حلم الأمومة الذي لطالما راودني، فالأمومة أعظم إنجاز وأنبل شعور في الحياة.

وأسوأ يوم؟
هو يوم 27 تموز/يوليو 1998، الذي رحل فيه والدي النجم فريد شوقي.

ما هو روتين حياتك اليومي؟
بعيداً من مواعيد التصوير واجتماعات العمل، أبدأ يومي كأي زوجة وأمّ بتدبير شؤون المنزل، فأدخل المطبخ لتحضير الطعام لابنتيَّ وزوجي، كما أحرص على متابعة دروسهما، وفي أيام العطل والإجازات نذهب الى أي مكان جميل، ولكنني في الغالب أحب البقاء في المنزل، فأنا امرأة “بيتوتية” كما يقولون.

كيف تسير علاقتك بالرياضة؟
خلال فترة الدراسة، كنت أمارس رياضة كرة السلّة بانتظام، إلا أن انشغالي جعلني أكتفي بالذهاب الى الجيم، ولكن في الفترة الأخيرة صرت أمارس رياضة المشي.

هل تخضعين لحمية غذائية معينة؟
عندما أشعر بأن وزني زاد ولو قليلاً، أكثّف ساعات التمرين في الجيم وأخفّف من كميات الطعام التي أتناولها، كما أمتنع تماماً عن تناول وجبة العشاء، أو ربما أكتفي بتناول كوب من اللبن الزبادي.

كيف تحافظين على نضارة بشرتك؟
لا روتين محدداً أتبعه للحفاظ على نضارة وجهي، ولكنني أستخدم مستحضرات الحماية من أضرار الشمس، وكريمات الترطيب، وأتناول الفيتامينات المفيدة باستمرار، وأزيل الماكياج قبل النوم.

ماذا عن علاقتك بالموضة؟
أتابع كل ما هو جديد في عالم الموضة، لكنني لا أرتدي إلا الملابس التي تليق بي.

وما الموضة التي لم تعجبك؟
صرعة البنطلون الممزّق بشكل مبالغ فيه، فلا يمكنني ارتداء هذا البنطلون.

وماذا عن علاقتك بالمطبخ؟
قوية للغاية، فأنا أحب دخول المطبخ وتحضير الأطباق المتنوعة، ولا أكتفي بالأكلات المصرية، بل أُجيد طهو الأكلات اللبنانية والسورية والإيطالية.

ما هي أكلتك المفضلة؟
محشي ورق العنب ومصقعة الباذنجان.

لو لم تكوني فنانة لكنتِ...
لا أعتقد أنني كنت لأنجح في أي مجال غير الفن، فأنا لا أرى نفسي إلا ممثلة.

متى لا تغفرين؟
لا أغفر الغدر ولا أطيق النفاق والكذب، فهذه العيوب قاتلة بالنسبة إليّ.

ما التصرف الذي يزعجك؟
عندما أشعر بأنني أتعامل مع شخص يستغلني بشكل سيئ، كما أكره كل شخص متعدد الوجوه فيقول في الظاهر شيئاً ويضمر العكس.

ما الذي تعلمته من عائلتك؟
التعامل مع الجميع بحب واحترام، وعدم التردد في مساعدة الآخرين إذا طلبوا مني أي شيء. تعلمت من أهلي أيضاً عدم الكذب والابتعاد عن النميمة. بصراحة، كل ما حرصوا على غرسه في شخصيتي أفادنيكثيراً وجعلني راضية عن أسلوب عيشي.

بمَ نصحك والدك النجم الراحل فريد شوقي قبل دخولك عالم التمثيل؟
طلب مني التقيد بثلاثة أمور: الالتزام بمواعيد التصوير، تجنّب الحقد أو الغيرة في العمل، وعدم مقارنة نفسي أو مكانتي بأي فنانة أخرى. وهذه النصائح أفادتني في عملي وفي التعامل مع زملائي في الوسط الفني.

ما العيب الذي تتمنين التخلص منه في شخصيتك؟
التسرّع، وبصراحة أحاول التخلّص من هذه المشكلة، من خلال التفكير بهدوء وإعطاء نفسي الوقت الكافي قبل اتخاذ أي قرار.

ما أحب دولة الى قلبك؟
مصر، فقد سافرت إلى دول كثيرة، وبقيت مصر الأجمل في عيني، ففيها مناطق رائعة، أبرزها سهل حشيش وشرم الشيخ.

إلى أي مدى تشبهك ابنتاك “ملك” و”فريدة”؟
“فريدة” هي الأكثر شبهاً بي من حيث الشكل والطباع وطريقة الكلام، أما “ملك” فتشبهني في الشكل فقط.

هل لدى إحداهما أي ميول فنية؟
لدى “ملك” ميول فنية، ولكنني أرفض دخولها مجال الفن، فأنا أفعل مع ابنتي ما فعله أبي معي، حين أصر على استكمال دراستي الثانوية والتركيز فيها، وبعدها ترك لي الحرية لدراسة التمثيل وخوض هذا المجال.

ما سرّ نجاح أي علاقة زوجية في رأيك؟
لقد اكتشفت السر بعد خوض أكثر من تجربة زواج، ووجدت الحب الحقيقي مع زوجي تامر الصراف، فقد تعلمت من هذا الرجل مبادئ كثيرة جعلتني أكثر سعادةً في الحياة، ومنها أن الصداقة أساس أي علاقة زوجية ناجحة، وأن المناقشة أمر ضروري لحل أي أزمة أو خلاف بين الزوجين.