اسرار مؤسس "فيسبوك"
على رغم تخطي عدد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم "فايسبوك" حاجز الـ 2,2 بليون مشترك بحسب إحصاءات أفرجت عنها إدارة الموقع في نيسان (أبريل) الماضي، في ظل الأرباح الطائلة التي تحققها الشركة، إلا أنّ بعضاً من رواد الموقع لا يعرفون الكثير من الحقائق عن الشاب الثلاثيني الذي فتح الفضاء أمام هذا العدد الهائل وجعل تشبيك المستخدمين المتواجدين في بقاع متناثرة حول العالم أمراً سهلاً بفضل إتاحة التواصل بينهم بضغطة زر، وهنا يتبادر سؤال فحواه، من هو مؤسس فايسبوك؟
عبد الرحمن إدريس
من المفارقات التي أثبتت عدم إلمام بعض المشتركين بمؤسس "فايسبوك" الذي ينفقون ساعات طوال في التنقل بين صفحاته، أنّ السؤال أعلاه طُرح من قبل بعض المشتركين في أروقة الموقع نفسه بحثاً عن إجابة حوله، ومن تلك النماذج ما خطه المشترك فادي حمزة متسائلاً: من هو مؤسس "فايسبوك"؟.
مؤسس الموقع هو الأميركي مارك زوكربيرغ، الذي ينحدر من منطقة وايت بلينس التابعة لولاية نيويورك، حيث تحوّل الشاب الذي ولد في العام 1984 من مجرد خريج حائز على شهادة في البرمجة من جامعة هارفارد، إلى مدير تنفيذي للمنصة الاجتماعية الأكثر شيوعاً بفضل النجاح اللافت الذي حققه موقع "فايسبوك" الذي وضع مارك لبنته الأولى بالتعاون مع زملاءه في قسم علوم الحاسوب، ويمتلك نحو 16 في المئة من أسهم الشركة.
الفتي المليونير
مارك زوكربيرغ أو "الفتى المليونير" كما أطلق عليه بعض المتابعين قفزت ثروته في الربع الأول من العام الجاري إلى 68,8 بليون دولار بزيادة نحو خمسة بلايين جميعها من عائدات التصفح والحركة الإلكترونية على الموقع العملاق، بحسب بيانات نشرها موقع فوربس الشرق الأوسط المتخصص في عالم المال والأعمال. وكشفت نتائج أعمال "فايسبوك" عن ارتفاع عدد مستخدمي الموقع بنحو 13 في المئة خلال تلك الفترة ليتجاوز جملة رواد الموقع 2.2 بليون مستخدم شهرياً.
النمو المتسارع في أسعار أسهم شركة "فايسبوك" التي يمتلك زوكربيرغ نحو 16 في المئة منها، وتصاعدها بنسبة 9 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري، جعل الشاب الأميركي قوة اقتصادية لا يمكن تجاهلها كما يقول الناشط أبو سفيان حمد في تعليق على "فايسبوك" حول تسريب بيانات نحو 87 مليون مستخدم واستغلالها من قبل شركة الاستشارات السياسية في الولايات المتحدة.
عبقري زمانه
إلا أنّ بعض رواد الموقع، وبعد عبور محطة السؤال، من هو مؤسس "فايسبوك"، عدوا الشاب زوكربيرغ عبقريَ زمانه، نظراً إلى التجربة التي سطرها في مجال ريادة الأعمال مستفيداً من رصيده المعرفي الذي حصده إبان دراسته الجامعية، وعززت تلك الرؤية اهتمامات الشاب الثلاثيني المثقف والمولع وبتعلم اللغات الجديدة، لدرجة جعلت البعض يقول عنه إنّ سفره إلى أي بلد يجعله لن يواجه مشكلات في الحديث مع سكان ذلك القُطر، نظراً إلى أنّه مسلح بخمسة لغات يجيد كتابتها والتحدث بها، وهي الإنكليزية والعبرية والفرنسية واللاتينية، فضلاً عن اليونانية القديمة.
نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024