ايهما أفضل البرودة أم الدفء لمعالجة آلام الظهر والعنق؟
تبدو آلام الظهر والعنق من المشاكل المزعجة التي تعيق ممارسة أبسط الاعمال والنشاطات الروتينية. وتكثر العلاحات التي توصف للتخلص من آلام الظهر والعنق، لكن منها ما هو صحيح ومنها ما لا يستند إلى أي أساس علمي.
ومن هذه العلاجات تلك التي تتعلق حول ما إذا كانت البرودة هي الأفضل للحد من آلام الظهر والعنق أو ما إذا كان الدفء والضمادات الساخنة هي الافضل.
وفيما يشير البعض إلى أن الضمادات الباردة هي الأفضل لمعالجة آلام الظهر والعنق والحد منها يصف البعض الآخر تلك الدافئة للحد منها، فأيهما من هذه الوصفات هي الأصح؟
وتشير الدراسات إلى أن كلاًّ من البرودة والدفء مفيد في حالات معينة للحد من آلام الظهر الأهم هو حسن اختيار كل منهما للحالة المناسبة.
وبحسب الدراسات، تؤمن الضمادات الباردة شعوراً بالتخدير والتنميل السريع التي تساعد على الحد من آلام الظهر الحادة المفاجئة . لذلك يمكن وضع كيس من الثلج على موضع الألم للحد منه على أن يلف بقطعة من القماش لتجنب تحسس البشرة . هذا شرط عدم وضع أكياس الثلج للحد من آلام الظهر لمدة تتخطى العشرين دقيقة كحد أقصى.
وأما بالنسبة إلى الضمادات الدافئة، فهي مفيدة في حالات أخرى لاعتبارها تساعد على الحد من التشنجات العضلية وآلام العضلات، على أن يتم التحقق من الحرارة مسبقاً لتجنب خطر التعرض لحروق في الجلد، وهذا قد يحصل حتى مع استعمال أكياس من مكعبات الثلج.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024