بالفيديو - سعد الصغير ينهار باكياً... يعترف بالكذب ويعتذر
بين الطيبة والبساطة والتعامل بالفطرة، أطلّ الفنان سعد الصغير على طبيعته ليقابل أسئلة وفاء الكيلاني في برنامج "تخاريف" على MBC1. تدمع عيناه وينفجر بكاءً حيناً، ويحوّل الحلقة إلى مسرحية هزليّة أحياناً.
لا يضع المطرب الشعبي الطيب أي رقابة على تصريحاته، حتى أن وفاء تستغرب شدة صراحته، مؤكداً أنه يتحدث بعفوية ومن دون حساب في حواراته عادة، مستثياً الحوار مع وفاء الكيلاني، كما يقول "لأنني أتخوف من أسئلتك".
وفي إطار تصريحاته النارية، يكشف أن "فاعل خير"، ورّطه بحكم قضائي وأبلغ عن أغنيات غير لائقة كان يغنيها قبل مرحلة الشهرة، وكاد يدخله إلى السجن، فمن الذي تسبب له بهذه الورطة؟ والمفارقة أنه يقول بأن هذا الشخص هو أحد أصدقائه اليوم. بعد ذلك، يسمي "أجمد راقصة في مصر"، واصفاً إياه بـ"المعلم". ويمتنع عن الإجابة على سؤال، مكتفياً بالقول "إنني خسرت نفسي بسبب هذه الحادثة".
ويروي تفاصيل حادثة أخرى، كادت تودي بحياته، شارحاً "كان بيني وبين الموت خطوة واحدة".
ولا يتوانى سعد عن الاعتراف بأنه كذب ويكذب، ويعبّر عن ندمه الشديد على أكبر كذبتين، يصفها بالخطايا.
ويلفت الصغير إلى أن مشاريعه كثيرة إذا ما اعتمر طاقية الإخفاء، وينفجر بالبكاء في لحظة عندما تضع وفاء إصبعها على الجرح، فما هو الأمر الذي يجعله لا يتمالك نفسه ويتسبب بأن يبكي على الهواء؟. ويقول أن "هذا الشخص لا أحد يعوضني عنه".
وعندما يتحوّل إلى سائق ميكروباص، يسمي الفنانين الذين سيقلهم معه، فما هي المهمة التي سيوكل بها إلى عمرو دياب في الباص؟ ومن هو الفنان الذي يصفه بـ"البلطجي"، رغم أنه يعتبره "أفضل مطرب شعبي".
بعدها تتحوّل الحلقة إلى مسرحية طريفة، قبل أن يفجر سعد مفاجأة تصدم وفاء، ثم تثور ثائرته متهماً المضيفة بأنها أخطأت في حقه. فما هو الكلام الذي اعتبره مسيئاً له؟
من جهة أخرى، يكشف سعد عن وصية والدته، ويقول لأولاده "هذه وصيتي لكم"، كما يعتذر من أحد الفنانين ويعتبر أنه أخطأ في حقه...
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024