حل لغز مقتل طفل عمره خمس سنوات
أدى خلاف بين عائلتين في صعيد مصر الى موت طفل صغير، كل ذنبه أنه ولد في وسط أسرة لديها خلافات مع أسرة أخرى ليدفع هو الثمن غالياً.
وفي التفاصيل، بدأت الخلافات بين عائلتين في قرية السعادنة إحدى قرى محافظة بني سويف، وتطورت الاحداث فيما بعد ولم تهدأ الاجواء بينهما، حيث قام محمود، 30 سنة سائق، بقتل الطفل ببرودة أعصاب تأراً من أسرته.
تربص محمود بأبناء العائلة الأخرى ينتظر الفرصة التي يصطاد فيها فريسته، واختار الأضعف وهو طفل في الخامسة من عمرها، فهجم عليه خلال لعبه بمفرده أمام منزله، وأقدم على خطفه وأخذه إلى بيته وسط صراخ وخوف الطفل، إلا أنه أكمل جريمته وأمسك بآلة حادة وضربه على رأسه، فغرق الصغير في دمائه وسط ذهول محمود.
ومن بعدها دخلت زوجة شقيقه اليه وصعقت من هول المشهد، وطلب منها القاتل أن تساعده ليداري فعلته فأحضرت كيساً كبيراً ووضعت فيه الطفل وتركوه في المنزل 3 أيام، فيما تبحث عنه عائلته في كل مكان حتى وجدوه جثة هامة في أحد الشوارع الجانبية.
ومن بعدها أبلغت أسرته قسم شرطة مركز بني سويف لينتقل ضباط المباحث إلى موقع العثور على الطفل،واكدوا أنه قتل في مكان آخر وتم نقله إلى هذا المكان.
وبدأ رجال المباحث البحث عن خيط يدلهم على القاتل حتى توارد إلى أسماعهم قصة الخلاف بين عائلة الطفل وعائلة القاتل، لتكشف التحريات وجود الطفل الصغير لحظة اختفائه من أمام المنزل مع السائق محمود، فتم استدعائه والتحقيق معه، ومضايقته الى أن انهار واعترف بجريمته وأن زوجة شقيقه ساعدته في إخفاء معالم الجريمة، وأنه فعل ذلك ليحرق قلب أسرة الطفل عليه.
وتم تحويل المتهم إلى النيابة التي أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق وضبط وإحضار زوجة شقيق المتهم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024