تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

ليلى غفران: لهذه الأسباب تكتّمت على إصابتي بالشلل

ليلى غفران: لهذه الأسباب تكتّمت على إصابتي بالشلل

ليلى غفران

صدمت أهلها وأصدقاءها وجمهورها بإعلانها عن إصابتها بالشلل وبمرض غامض يسمى “الضغط الصامت” لمدة أربعة أشهر. في حوار خاص مع “لها”، كشفت الفنانة ليلى غفران عن سبب إخفائها حقيقة مرضها عن جمهورها، وتحدثت عن أكثر شخص ساندها في محنتها، وأول شيء فعلته بعد الشفاء، كما تكلمت عن مشاريعها الفنية المقبلة، وموقفها من الزواج للمرة الثانية.


- في البداية نريد أن نطمئن على حالتك الصحية بعد إعلان إصابتك بمرض “الضغط الصامت” والشلل لمدة أربعة أشهر؟

الحمد لله أنا بخير الآن، وأطلب من جمهوري الغالي ألا يقلق عليَّ، لأنني شُفيت بفضل المولى عزّ وجل، ثم بفضل الأطباء. كانت أزمة ومرت على خير، وتعلمت منها الكثير، فقد أُصبت بالشلل لمدة أربعة أشهر لم أتمكن خلالها من المشي أو ممارسة حياتي بشكل طبيعي، لكنني تقبّلت المرض برحابة صدر، لأنها مشيئة الله، ولم أشعر بالحزن ولو ليوم واحد.

- لكن هل ظهرت عليك أعراض قبل أن تصابي بالشلل؟
“الضغط الصامت” هو مرض مفاجئ ولا أعراض له، فبدون أي مقدّمات عانيت ارتفاعاً شديداً في ضغط الدم أدى إلى تجلّطات أُصبتُ بنتيجتها بالشلل. ورغم خطورة المرض، قررت تلقّي العلاج في مصر لثقتي التامّة بالأطباء المصريين، فقد حرصوا على متابعتي إلى أن تعافيت من المرض.

- هل شعرت يوماً بفقدان الأمل؟
لم يتملّكني اليأس والإحباط ولو للحظة واحدة، لإيماني الشديد بأنني دخلت تجربة المرض بأمر من الله.

- هل صحيح أن أسباب هذا المرض نفسية؟
هذا ما قاله لي الأطباء، مؤكدين أن الضغوط النفسية تؤدي على المدى البعيد الى الإصابة بهذا المرض، وأنا مررت بتجارب مؤلمة طوال السنوات الماضية، ومنها قتل ابنتي، وهذا الحادث كافٍ وحده لإدخالي في أزمة نفسية وجعلي فريسة سهلة لهذا المرض.

- من أكثر شخص ساندك في هذه المحنة؟
ابنتي وزوجها وصديقتي المقرّبة، فلم يتركوني ولو للحظة واحدة، واستمروا في تقديم الدعم لي حتى تعافيت تماماً من المرض.

- ومن خذلك؟
لا أحد خذلني، لسبب بسيط وهو أنني لم أكشف عن حقيقة مرضي إلا للمقربين مني فقط، وهم ابنتي وزوجها وصديقتي، وابتعدت تماماً عن الإعلام وعن عيون الناس طوال فترة مرضي، لأنني لا أحب أن أشارك أحداً أحزاني، وأفضل التحدّث عن الأمور الجميلة في حياتي فقط، لذلك قررت التكتم على خبر مرضي الخطير ولم أكشف عنه إلا بعد أن شُفيت منه تماماً.

- وما أول شيء فعلته بعد شفائك؟
لا أريد الإجابة عن هذا السؤال، لأنها أشياء بيني وبين الله، فقد حرصت على القيام بأعمال خيرية، لكنني أرفض الكشف عن تفاصيلها.

- ماذا تقولين لجمهورك بعد شفائك من المرض؟
رغم أن مرضي كان مفاجئاً وبدون أي مقدّمات، أنصح أي إنسان بعدم إهمال صحته مهما بلغ حجم انشغاله بعمله وأسرته وتراكمت ضغوط الحياة عليه، فلا شيء أهم من الصحة، أو يمكن أن يعوضها.

- متى ستعودين إلى فنّك؟
بمجرد أن تعافيت، قررت العودة سريعاً الى فني الذي أعشقه، وذلك من خلال أغنية “سينغل” باللهجة المصرية، لا أزال في طور التحضير لها، وسيتم طرحها في الغالب ليلة رأس السنة، وأتمنى أن تنال إعجاب جمهوري الغالي.

- نعيت غنوة محمد علي سليمان بكلمات مؤثرة من خلال حسابك على “إنستغرام”، فهل كنت على تواصل معها؟
لم ألتقِ يوماً بغنوة، ولكن رحيلها المفاجئ صدمني وأشعرني بحزن شديد عبّرت عنه من خلال حسابي الخاص على “إنستغرام”، لكن هناك علاقة طيبة تجمعني بوالدها محمد علي سليمان وأختها أنغام، وأدعو لهما بالصبر دائماً، فالموت المفاجئ أسوأ ما في الحياة ومؤلم للغاية، لأنه يحرمك من وداع أحبّائك والتحدّث معهم.

- هل تفكرين في الزواج مرة أخرى؟
لا، لن أتزوج ثانيةً، فقد اعتزلت الرجال، ووجدت حريتي بعيداً من الارتباط، وحالتي النفسية أفضل بكثير بدون رجل في حياتي، كما أنني قررت التركيز في خطواتي الفنية الجديدة ولا شيء غيرها.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078