تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

هند صبري.. "جوليا روبرتس النيل"

هند صبري..

هند صبري

"سعيدة وفخورة بتواجدي على غلاف مجلة باريس ماتش العريقة"، بهذه الكلمات غردت الفنانة التونسية هند صبري على صفحتها الرسمية على "فايسبوك" بعد أن اختارتها المجلة الفرنسية "باريس ماتش" لتكون على غلافها لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

المجلة الفرنسية وصفت الفنانة التونسية بـ"جوليا روبرتس النيل" خاصة وأن مشوار هند الفني كان في القاهرة والسينما المصرية التي تبقى الأشهر على الساحة العربية والأفريقية وحتى العالمية مقارنة بصناعة السينما في البلدان العربية الأخرى.

هند صبري الحاصلة على العديد من الجوائز نالت التكريم مرة أخرى وهذه المرة في فرنسا من خلال المجلة المعروفة. ووصفت المجلة الفرنسية النجمة التونسية بأنها غزت مصر، في إشارة إلى نجاحاتها في السينما المصرية، كما لقبتها بـ "جوليا روبرتس النيل"، وأكدت أن مصر أصبحت هوليوود الشرق الأوسط بفضل مثل هذه الممثلة التيوصفت نظراتها بالثاقبة.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، قالت هند صبري إنها سعيدة وتشرف بتغطية المجلة الفرنسية وباختيارها لتكون نجمة الشهر على صفحتها الأولى في طبعتها الأفريقية. كما تفاعل المغردون مع منشور الممثلة على "فايسبوك".

مي زيادة كتبت: "تهانينا حبيبتي، بنت بلدي، أنا جزائرية وأنا عاشقة لك ولفنك". وفضلت يسر بحري الرد على تعليق مي زيادة فقالت: "هند صبري تونسية". وقال كاظم بكار: "حبنا للجميع".

بعض التغريدات ربما لم ترق للنجمة التونسية، كما كان عليه الحال مع المستخدمة جنات التي كتبت: "ليست بمعجزة أن تكوني على غلاف مجلة فرنسية مخصصة للقارة الأفريقية فقط، يا مدام هند صبري خسارة، كم كنت أحبك وأحترمك، ولكن عدلت وجهة نظري فيك، منذ أن أصبحت تدلين بدلوك الفارغ في التفاهات وتتكلمين في أعراض وسلوكيات الآخرين".

لكن، في الوقت نفسه دافع الكثيرون عن النجمة، وكتب هاني أحمد رشاد: "أنا عايز أقول حاجة لجنات، إيه اللي خلاك تعدلي رأيك في هند".

علاء عزيز قال: "بكل فرنسا ما في زيّك (لا يوجد مثلك) هند"، في حين كانت التعليقات التونسية حاضرة بقوة واعتبرها البعض أيقونة. سلمى قالت: "ستظلين أيقونة يا هند"، في حين نجوى سبع قالت: "التألق يكون دوما تونسيا".

هند صبري، بدأت التمثيل في سن 14 من عمرها وشاركت في أول أعمالها السينمائية، حيث كانت بطلة للفيلم التونسي "صمت القصور" عام 1994، وفيلم "موسم الرجال" في العام نفسه.

اقتحمت التونسية السينما المصرية من خلال دورها في فيلم مذكرات مراهقة عام 2001 للمخرجة إيناس الدغيدي، وهو الفيلم الذي اعتبر بوابة لها لتطرق النجومية وتصبح واحدة من أهم نجوم السينما المصرية. كما شاركت في فيلم مخبر ومواطن وحرامي في العام نفسه 2001.

وعلى مر السنين، أصبحت هند صبري نجمة في العديد من الأفلام الروائية والمسلسلات التونسية والمصرية، ولعل أبرز مسلسلاتها "عايزة أتجوز" عام 2010، وحلاوة الدنيا 2017، كما أنها كانت عضوا في لجنة التحكيم في العديد من المهرجانات الدولية.


نقلاً عن "شبكة الحياة الإجتماعية"

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079