هاتف Huawei Mate 20 Pro: رأيٌنا في أحدث هواتف هواوي وأكثرها ابتكاراً
هاتفٌ يفيض بالإبداعات المتميزة مع كاميرا ’لايكا‘ الثلاثية، وتقنية التصوير بالزاوية فائقة العرض
نجحت ’مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين‘ بإطلاق سلسلة هواتفها المرتقبة Huawei Mate 20 في لندن يوم 16 أكتوبر، وفي دبي بتاريخ 24 أكتوبر. وقد حالفنا الحظّ في اختبار تجربةٍ حقيقية لملك الهواتف الذكية، والاطلاع مباشرة على مزاياه في مجال التصوير الفوتوغرافي المعزز بالذكاء الاصطناعي وقدرات صناعة المحتوى السينمائي.
يتألق Huawei Mate 20 Pro بمصفوفة كاميراته المتميزة، وهي عبارة عن صفين متقابلين من الكاميرات على الجزء الخلفي للهاتف، وتمنحه إطلالة تشبه إلى حد بعيد المصابيح الأمامية للسيارات الرياضية الفاخرة.
وتضم مجموعة كاميرات ’لايكا‘ في هاتف HUAWEI Mate 20 Pro كاميرا الألوان الرئيسية (RGB) بدقة 40 ميجابكسل، وكاميرا بدقة 20 ميجابكسل، مع عدسة ’لايكا‘ ذات زاوية التصوير فائقة العرض، وكاميرا للتصوير البعيد بدقة 8 ميجابكسل، فضلاً عن جهاز الاستشعار الليزري. وتجتمع هذه العناصر المبتكرة في إطارات معدنية مصقولة، للحصول على مظهر جريء ومتقدم يلبي الاحتياجات الفردية.
واعتماداً على أسس نظام كاميرات HUAWEI P20 Series، عززت هواوي هاتفها Mate 20 Pro بإضافة قوية متمثلة في عدسة ’لايكا‘ المتفوقة بتقنية التصوير بالزاوية فائقة العرض قياس 16 ملم. وبوصفها الأولى من نوعها، تزود هذه العدسة المستخدمين بمنظور أوسع، وتتيح لهم التقاط صورٍ مذهلة للمناظر الطبيعية أو خط الأفق، وتصوير أدق التفاصيل في الأماكن المغلقة وفي مختلف أوضاع التصوير.
وتتوضح الإمكانيات الكبيرة لهذه العدسة بشكلٍ أكبر في المساحات الضيقة، إذ يمكن للمستخدمين، وبكل سهولة، ابتكار شعور بالرحابة بفضل مجال الرؤية المتفوق، والتقاط صور واضحة ونظيفة بمستوى تباين عال، مما يمنح الصور تأثيرات ثلاثية الأبعاد. وتعد هذه العدسة رفيق السفر المثالي لتصوير المناظر الطبيعية الخلّابة، وحقول الأزهار والبساتين الخضراء أو سلاسل الجبال الساحرة.
كما يدعم نظام الكاميرا الجديدة خاصية التصوير الفوتوغرافي بنمط الماكرو القريب، والتي تلتقط صوراً واضحة حتى للأجسام التي تبتعد عن العدسة مسافة 2.5 سم.
وفي أوساط خبراء التصوير، يعد هذا الأمر حكراً على الكاميرات الاحترافية، إذ لم يتم تزويد أي هاتف محمول حتى اليوم بقدرات التصوير الدقيق، نظراً لأن عمق الحقل البصري في هذا النوع من التصوير يكون أقل بكثير من عمق الحقل البصري للعدسات.
إلا أن الكاميرا الجديدة تتيح للمستخدمين الاستمتاع بتجربة تصوير دقيق مثالية دون الحاجة للكاميرات الاحترافية وعدسات التصوير الدقيق باهظة التكلفة. ويعد HUAWEI Mate 20 Pro أول هاتف ذكي في القطاع يدعم مزايا التصوير عن قرب، وذلك من خلال التركيز على الأجسام التي تبعد 2.5 سم، ما يتجاوز مقدرات العين البشرية.
ويدعم هاتف HUAWEI Mate 20 Pro مجموعةً جديدة متميّزة من أدوات التصوير السينمائي المدعومة بإمكانات الذكاء الاصطناعي. ولكن وضع هذه المزايا ضمن كاميرا الهاتف المحمول يزيل العوائق الموجودة أمام المستخدمين نحو دخول عالم التصوير الاحترافي، وهو ما يمكن الجميع من التعبير عن رؤيتهم الفنية بالتقاط مقاطع الفيديو المذهلة ومشاركتها على قنوات التواصل الاجتماعي، والتي باتت تمثّل وسيلة الإعلام الأكثر حضوراً في عالم اليوم.
وبفضل تزويده بعدسة ’لايكا‘ ذات زاوية التصوير فائقة العرض، يدعم Huawei Mate 20 Proإمكانيات تصوير الفيديو بزاوية عريضة 21:9، وهو ذات التناسب المعتمد في تصوير أفلام السينما عالمياً. بالمقارنة مع تناسب الأبعاد المعتاد لشاشات الهواتف الذكية 16:9، فإن الدقة في نسبة 21:9 تمنح الصور لمسة سينمائية من خلال اتساع حقل التصوير. وفي حين تقوم هواتف الشركات الأخرى بقطع إطار الفيديو لتحقيق تناسب أبعاد 21:9، يحقق HUAWEI Mate 20 Pro هذا التناسب بدقةٍ متميزة منذ البداية.
واعتماداً على مقدرات المعالجة المعززة بالذكاء الاصطناعي، يتيح هاتف HUAWEI Mate 20 Pro لجميع المستخدمين فرصة اكتساب المهارات الاحترافية والتحوّل إلى منتجي محتوى فيديو سينمائي مذهل.
لطالما ساد الاعتقاد الخاطئ بأن المحترفين وحدهم القادرون على تحقيق نتائج مثالية بالاعتماد على المعدات التخصصية - لكن ذلك لم يعد صحيحاً الآن. وتحرص هواوي على دحض هذا الاعتقاد من خلال هاتفها HUAWEI Mate 20 Pro؛
فقد زودت هاتفها الجديد بتقنيات التركيب الكلاسيكية، وعززتها بخاصية الألوان القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويتيح الهاتف قدرات تحكم مبسّطة وواضحة بشكلٍ سلس للغاية. إذ لا يتطلب الأمر من المستخدمين سوى تحديد الجسم الذي يودون تصويره، وسيساعدهم الهاتف باختيار الإطار المثالي للصورة، حيث تظهر علامة خاصة على الشاشة، بعدئذ، يقوم المستخدمون بتوجيه الكاميرا نحو هذه العلامة الخاصة ، وهو ما يعني أن الإطار الحالي للصورة هو الإطار المثالي.
يعدّ التركيز على الأجسام المتحركة أمراً صعباً للغاية ويفرض تحدياتٍ كبيرة حتى على المصورين المحترفين من أصحاب الكاميرات والعدسات الاحترافية.
ويتميّز هاتف HUAWEI Mate 20 Pro بقدرات التركيز التلقائي الاستباقية رباعية الأبعاد المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبفضل ميزة التعرّف على الأجسام، يمكن للكاميرا رصد عدّة أجسام وتتبع الجسم المتحرك في الوقت الفعلي للحفاظ على التركيز عليه بشكلٍ ممتاز. وتتيح ميزة التركيز التلقائي الاستباقية التي تدعمها الكاميرا أيضاً للمستخدمين تعديل التركيز يدوياً.
تتميّز كل عدسة ببعد بؤري محدد، وهو من الخصائص الفيزيائية الأساسية للعدسات التي تجعل كلاً منها متخصصة بمجال محدد، وتتيح الحصول على صور فنية مذهلة ضمن هذا المجال. ويتيح نمط الصور الشخصيّة المطوّر حديثاً في هاتف HUAWEI Mate 20 Pro إنتاج تأثيرات بوكيه ساحرة في مشهد الخلفية، ودقة ممتازة في الأجسام التي يتم التركيز عليها، ناهيك عن خفض تشوّه الصورة إلى أدنى المستويات الممكنة. ويمكن الحصول على تأثيرات بوكيه وخلفيات تصوير ضبابية حالمة من خلال استخدام فتحة عدسة أوسع مع حقل رؤية أضيق.
تم تزويد الكاميرا الأمامية لهاتف Huawei Mate 20 Pro بكاميرا ثلاثية الأبعاد لاستشعار عمق الصورة بهدف جمع معلومات حول عمق سمات وجه المستخدم؛ وتستخدم البيانات بعدئذ لتحسين مدى دقة مؤثرات تجميل الصورة، مما يسهم في الحصول على صور سيلفي مميزة.
يعد إنتاج مقاطع الفيديو بجودة احترافية مهارةً تتطلب الكثير من التدريب إلى جانب المعرفة والخبرة في الجانب التقني لآليات التصوير. وتشكل عناصر اختيار الإطار المثالي والتركيز وضبط الألوان جوانب بسيطة وسهلة في عالم تصوير الفيديو بالمقارنة مع العناصر التي يجب ضبطها باتقان للحصول على مقاطع فيديو بجودة سينمائية. وبالطبع فإن معدات التصوير التي تتيح إنتاج مقاطع الفيديو بهذه الدقة الاحترافية تكلف مبالغ طائلة للمستخدمين، ما يجعل إمكانية الحصول على مقاطع فيديو جميلة حكراً على أصحاب هذه المعدات.
يعدّ ضبط الألوان أحد أهم مكونات التصوير الاحترافي التي يجب تعديلها بإتقان عند تصوير مقاطع الفيديو. وتكمن أهمية ضبط الألوان في تمكين المستخدم من إضفاء طابعٍ شاعري على مقطع الفيديو، وبالتالي إيصال رسالةٍ واضحة ومباشرة للمشاهد حول مشاعر المصور وهدفه من التصوير. ويتيح هاتف HUAWEI Mate 20 Pro إمكانيات تعديل تدرجات اللون والإشباع اللوني والسطوع في الصور ومقاطع الفيديو. ويتضمن الهاتف بعض أنماط التصوير المضبوطة مسبقاً وهي: النمط الكلاسيكي، نمط الألوان النضرة، النمط الحماسي، والخلفية الضبابية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للجهاز رصد لون الجسم الذي يتم تصويره وعزله عن باقي الأجسام من خلال خفض إشباعها اللوني. وتحقق هذه الميزة تأثيراً بصرياً مذهلاً في مقاطع الفيديو.
أهم ما يجذب جميع المستخدمين وعشّاق التصوير لاعتماد الهواتف الذكية في التقاط مقاطع الفيديو هو سهولة استخدامها وصغر حجمها بالمقارنة مع الكاميرات الأكبر حجماً. ولكن بعد استخدام الهاتف لفترةٍ طويلة، تصبح عملية البحث في الأرشيف وتصنيف المقاطع المصورة أو تحريرها عمليةً صعبة للغاية، إذ تمثّل هذه العملية بالنسبة لأصحاب المحتوى الضخم مهمةً أصعب من البحث عن إبرةً في كومة قش.
وفي النهاية، وبينما كان الجميع يبذل الجهود الكبيرة لإتقان أسرار اعتماد الكاميرات المزدوجة في هواتفهم، انتقلت هواوي لإضافة كاميرا ثالثة في هواتفها مع عدسة ’لايكا‘ المتفوقة بتقنية التصوير بالزاوية فائقة العرض.
وفي الوقت الذي تتسابق فيه شركات تصنيع الهواتف الذكية لمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طرحتها هواوي للمرة الأولى في عالم التصوير باستخدام الهواتف، انتقلت هواوي بتقنياتها إلى مستوىً جديد في عالم تصوير الفيديو عبر خاصية معززة بالذكاء الاصطناعي، والتي تلبي وتدعم أكثر عمليات تصوير وإنتاج محتوى الفيديو تطلباً عبر الهواتف الذكية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024