تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

كيف تحمي الحامل نفسها من الأنفلونزا الموسمية؟

كيف تحمي الحامل نفسها من الأنفلونزا الموسمية؟

المرأة الحامل والانفلونزا

"المرأة الحامل اللي معاها (التي تعاني من) انفلونزا وحساسية، شنو تقدر تاخذ علاج غير البنادول؟" سؤال طرحته صاحبة حساب يحمل اسم أبنائي نجوم سمائي، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تشتكي من الأنفلونزا ومعاناة المرأة الحامل بشكل خاص معها، وهو السؤال الذي تفاعل معه عدد من المستخدمين ومنهم مختصين.

الدكتور المختص عمرو محمود خليل، قال رداً على ذلك السؤال: "أهمية تطعيم الأنفلونزا خلال فترة الحمل.. تؤكد الكلية الأميركية لأمراض النساء والتوليد ACOG أنه خلال فترة الحمل وفي موسم الأنفلونزا ، يجب أن تحصل جميع السيدات الحوامل على التطعيم".

كما كتبت المختصة مريم منصوري: "أكثر فئة ركزت عليها منظمات الصحة العالمية للتطعيم ضد الأنفلونزا هي فئة الحوامل، بخاصةالحوامل المصابات بالسكر.. تطعيم الأنفلونزا آمن للحامل، ويمكن أخذه في أية فترة من فترات الحمل؛ إذ يحمي المرأة من الأعراض الجانبية للأنفلونزا حتى لمدة شهور بعد الحمل".

من جهته، شارك الطبيب الاستشاري الدكتور أحمد الصبان سؤالاً من الأسئلة التي وردت إليه على الرسائل الخاصة، وهو من سيدة حامل تقول: "هل آخذ تطعيم الأنفلونزا؟ وهل هو آمن وقت الحمل؟"، وأجاب قائلاً: "نعم ، وهو آمن لكِ وللطفل في كل فترات الحمل.. السيدات الحوامل هن إحدى الفئات المستهدفة والمستفيدة من التطعيم".

السؤال الآخر الذي يطرح نفسه في ذلك الصدد، لماذا تصبح الحوامل أكثر عرضة للفيروسات من المعتاد؟ وهذا ما أجاب عنه تقرير نشره الموقع الطبيwhattoexpect، والذي أشار إلى أن التغيرات الطبيعية في القلب والرئتين والجهاز المناعي للحامل تجعلها أكثر عرضة للإصابة بالبرد والأنفلونزا التي يمكن أن تتطور وتظهر لها مضاعفات تستدعي دخولها المستشفى.

التقرير أفاد أن أعراض الأنفلونزا عادة ما تستمر لمدة أسبوعين، وأحياناً قد تستمر لفترة أطول، وتحدث حالات الأنفلونزا بسبب مجموعة من فيروسات الأنفلونزا، ولأن فيروس الأنفلونزا يتحور كل سنة لذا يختلف لقاح الأنفلونزا كل عام، ويدعو الخبراء بضرورة تناوله كل عام.

ووفق التقرير، فإنه حال الإصابة بالأنفلونزا أثناء الحمل يجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن، وتناول الأدوية المضادة للفيروسات وفقاً لتعليمات الطبيب، فضلاً عن الحصول على الراحة مع تناول الكثير من السوائل؛ لتهدئة التهاب الحلق واستبدال ما فقدته من آثار الحمى.

وذلك مع الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والجريب فروت والكيوي والأناناس والتوت والطماطم واللفت، والبروكلي والسبانخ والأطعمة الغنية بالزنك مثل اللحم الأحمرو صدور الدجاج بدون جلد والبيض والحمص والسبانخ والبروكلي. ونصح التقرير بتناول ملعقتين من العسل؛ لأنه يساعد على توقف السعال.

نقلاً عن "شبكة الحياة الاجتماعية"

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079