لعبة إلكترونية جديدة تنهي حياة هذه المراهقة بطريقة مروّعة... والعائلة تنبه
فجعت عائلة من منطقة رين الفرنسية بوفاة ابنتها بسبب لعبة إلكترونية تسمى "تحدي مومو".
وفي التفاصيل أن كيندال (14 عاماً) وجدت ميتة في غرفتها بعدما أقدمت على شنق نفسها بواسطة حزام.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن والديها قولهما إنها فعلت ذلك بسبب الرعب الذي بثته في قلبها اللعبة الإلكترونية.
وبعد تقدمه بدعوى قضائية، قال الوالد رينيه غاتينو للوكالة: "أتهم يوتيوب، واتساب وموقع rencontre-ados.com لأنهم لا يقدمون الحماية للشباب".
وأضاف: "أرى أن الدولة لم تأخذ في الاعتبار الخطر الذي تشكله هذه المواقع على حياة الصغار. ومواقع الإنترنت ليست محمية".
ولفت إلى أن ابنته لم تكن تعاني من الاكتئاب، وأنها كانت تطمح إلى تحقيق الكثير من المشاريع والطموحات.
وتابع أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ظروف الوفاة وأسبابها.
يذكر أن الألعاب الإلكترونية أودت بحياة عدد لا بأس به من المراهقين حول العالم، كانت آخرهم فتاة أرجنتينية. وقد وجد المحققون على هاتفها حوارات تشير إلى أن لعبة إلكترونية هي سبب موتها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024