الفنانة السعودية وعد: ابنتي الوحيدة تدرس في أميركا وأحلم برؤيتها عروساً
بعد فترة غياب طويلة، عادت الفنانة السعودية وعد إلى القاهرة من أجل التحضير لعدد من المشروعات الغنائية والفنية الجديدة، وطرحها خلال الفترة المقبلة. “لها” التقت وعد خلال وجودها في القاهرة، ودار بينهما حوار سريع تحدثت فيه الاخيرة عن أعمالها الغنائية الجديدة، وكشفت سبب ابتعادها عن طرح الألبومات الغنائية منذ أكثر من ثماني سنوات، وتطرقت الى علاقتها بابنتها الوحيدة “حسناء”.
- ما سبب حضورك إلى القاهرة بعد كل هذا الغياب عنها؟
مصر من أحب البلدان إلى قلبي، وكنت دائماً أسافر إليها حين إقامتي في بيروت، ولكن بعد أن شعرت أنني ابتعدت كثيراً عن لوني الخليجي، ومكثت في دولة الإمارات، خفّت زياراتي الى مصر. أعترف بأنني ابتعدت عنها كثيراً، ولكن في الفترة الأخيرة تعرفت إلى الفنان ياسر الحريري والسيد ميمي المنشاوي، واتفقنا على أن نقدم أعمالاً فنية مصرية عدة، فللمرة الأولى سأُغنّي للمصريين أغنية مصرية شعبية، وقد انتهيت للتوّ من تسجيل أغنيتين في القاهرة، الأولى عنوانها “كأس العذاب”، وهي أغنية شعبية، والثانية بعنوان “أول كلامي” ومن المقرر طرحها خلال الأسابيع المقبلة، كما أنني حالياً في صدد الاتفاق على إحياء حفلين غنائيين.
- لماذا ابتعدت عن طرح الألبومات؟
بالتأكيد الألبومات الغنائية مهمة في مسيرة أي فنان، وأنا قدمت عدداً منها، لكن السنوات العشر الأخيرة شهدت تراجعاً في قيمة الألبوم وارتفاعاً في أسهم الأغنيات “السينغل”، ولذلك حرصت طوال تلك الفترة على أن أطرح أغنية جديدة كل شهرين أو ثلاثة، وسأكمل على هذا المنوال خلال الفترة المقبلة.
- ما رأيك في القرار الصادر عن ولي العهد محمد بن سلمان والقاضي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة؟
ولي العهد مناصر دائم للمرأة السعودية، ويكفي مشروعه “رؤية عام 2030”، الذي يعمل على تسهيل أمور حياتنا وصون حقوقنا التي نتمتع بها. ربما أنني لم أقد السيارة بعد في شوارع المملكة، لكن أهلي وأصدقائي هناك أسعدهم هذا القرار، فقد اعتدت على القيادة في مختلف الدول التي أقمت فيها، كالإمارات والبحرين ولبنان، والآن أصبح في إمكاني القيادة في بلدي السعودية.
- ماذا عن دور وعد الأم مع ابنتها الوحيدة “حسناء”؟
أنا أمٌ في غاية الطيبة، وأتعامل مع “حسناء” بصفتها شقيقتي وصديقتي، ربما لم نعد في الفترة الأخيرة نجلس مع بعضنا البعض بسبب دراستها الجامعية في أميركا، إلا أنني أحاول أن أزورها من وقت لآخر، ونمضي معاً أمتع الأوقات في الضحك واللعب.
- هل تحلمين باليوم الذي ترينها فيه عروساً؟
بكل تأكيد، فأنا في النهاية أمٌّ، وأريد أن أرى ابنتي عروساً، وأتمنى أن يحدث ذلك في أقرب وقت، لكنها حتى الآن منشغلة بدراستها فقط، وأنا أحلم برؤيتها ترفل بفستان الزفاف الأبيض.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024