صعيدي في الجامعة الأميركية 2 .. هنيدي يفي بوعده
هذا المشروع الذي يتحدث عنه هنيدي منذ شهور طويلة لم يسمع أحد عن تفاصيل تحققت على أرض الواقع حتى هذه اللحظة، إلا أن النجم محمد هنيدي، أعاد إحياء هذا المشروع من جديد، بعد أن كتب على حسابه بموقع "تويتر"، وصرح أيضاً لعددٍ من المواقع الفنية بأن موعد عرض الجزء الثاني من فيلمه صعيدي في الجامعة الأميركية، لم يتم الإعلان عنه بعد، وأن ذلك سيكون من خلال مؤتمر صحافي كبير له رعاة ومعلنين. وأضاف هنيدي أن المؤتمر سيقام في كانون الثاني (يناير) أو شباط (فبراير) المقبلين على أقصى تقدير.
ويبدو أن الفنان محمد هنيدي ليس الوحيد الذي يحلم بتحقق هذا المشروع، إذ صرح الكاتب مدحت العدل أخيراً، في ندوة أقيمت بالجامعة الأميركية، قائلاً: "وجدت فكرة، لن أقولها طبعاً، لكن هي فكرة بالنسبة إلي جذابة جداً واستطلع رأي أصدقائي المقربين حولها". وكان قد أكد أن إصرار هنيدي على الجزء الثاني من الفيلم قد حمّسه لكتابته.
وعلق العدل على حسابه بموقع "تويتر"على عودة المشروع، قائلاً: "إحساسي بأن مجرد تويتة ليا (تغريدة لي) بسيطة تعمل الضجة دي (تلك) و تخلينا نشوف صعيدي فى الجامعة الأميركية 2 بعد 20 سنة حقيقى ميتوصفش (لا يُوصف).. هو أحنا فعلاً ممكن نعمل حاجة بسيطة وفجأة نفرح ملايين؟".
وتفاعل المغردون مع تغريدة العدل، فكتبت المستخدمة بسنت: "صعيدي في الجامعة الأميركية لايزال أهم فيلم على الإطلاق"، وكتب خالد علي : "هل يستطيع هنيدي جمع أبطال صعيدي في الجامعة الأميركية مجدداً لعمل الجزء الثاني؟".
في حين قام بعض رواد الـ "سوشال ميديا" بتصميم كوميكس (قصة مصورة ساخرة عبر الإنترنت) لبطل صعيدي في الجامعة الأميركية خلف الدهشوري (الذي جسد شخصيته الفنان محمد هنيدي) ببذلته المميزة، مع صورة لليدي غاغا وهي ترتدي نفس موديل البدلة ولكن بلون مختلف. وغرد نبيل دسوقي: "مهما اتفرجت على الفيلم ده مبزهقش (لا أمل) منه.. عشق حقيقي صعيدي في الجامعة الأميركية".
وكانت فكرة تنفيذ جزء ثانٍ من فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" ظهرت إلى النور وتداولها هنيدي عبر حسابه بموقع "تويتر" بعدما طرح على هنيدي سؤال من إحدى متابعيه عبرaskhenedyبموقع Twitter، والتي قالت له: "كم ريتويت (إعادة نشر) وتعمل صعيدي في الجامعة الأميركية الجزء الثاني؟"، ليرد هنيدي ويطلب 100 ألفRetweetعلى سبيل اختبار الجمهور بطريقة تعجيزية، لكنه فوجئ بما لم يتوقعه، إذ نجح متابعوه في تحقيق الرقم، وطالبوه بتصوير الجزء الثاني من الفيلم والوفاء بوعده لهم.
وعلى رغم حديث مؤلف الفيلم وتأكيد بطل الفيلم، إلا أن الناقد والصحافي المصري طارق الشناوي كتب في مقالٍ له: "عندما يقولون لك جزءاً ثانياً لصعيدى، اسأل نفسك: هل يوافق أحمد السقا وطارق لطفي ومنى زكي وغادة عادل وهاني رمزي وغيرهم على أن يتناثروا على الميمنة والميسرة من هنيدي مثلما حدث في الجزء الأول؟ إذا كانت الإجابة هي لا، فكيف إذن يكون هناك جزء ثان؟!".
الجزء الأول من فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" عُرض في السينما في العام 1998، وكان شاهداً على انطلاق نجومية محمد هنيدي وأحمد السقا ومنى زكي وهاني رمزي وطارق لطفي وغادة عادل، وهو من تأليف مدحت العدل، ومن إخراج سعيد حامد، ومن إنتاج العدل غروب.
تدور أحداث الفيلم حول خلف الدهشوري (محمد هنيدي) طالب صعيدي حصل على ترتيب أول في الثانوية العامة، فحاز على منحة الالتحاق بالجامعة الأميركية في القاهرة، ليسافر ويقيم هناك مع اثنين من زملائه، وفي الجامعة يتعرف على زملاء كُثر ويقع في حب زميلته عبلة (غادة عادل) التي كان يحبها أستاذها بالجامعة، وكانت سيادة (منى زكي) تحبه، ولكنه لا يبادلها نفس الشعور، وعندما تخبرهم عبلة عن خطبتها على سراج (هاني رمزي)، تبدأ سيادة في جذبه ويحبها ويقرر الزواج منها.
نقلاً عن "شبكة الحياة الاجتماعية"
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024