آسر ياسين يثير الدهشة بتحليقه فوق الأهرامات
"بنمسي علي أجداد أجداد أجداد أجدادنا"، بهذه الجملة المختصرة أثار اَسر ياسين حالة من الانبهار عبر الـ "سوشيال ميديا" بعدما نشر هذا التعليق بجانب صورة له بجوار أهرامات الجيزة الثلاثة، وبدا خلال الصورة كما لو أنه يحلق فوق سطح الأرض، وأسفله تظهر أرضية صخرية وعرة، ما يجعل قيامه بهذه الحركة أشبه بمغامرة غير محسوبة العواقب، وهو ما انعكس على مستخدمي الـ"سوشيال ميديا" بحالة من الإعجاب المصحوب بالدهشة والقلق.
الصورة التي التقطها اَسر ياسين، بدت متفردة، وتحمل جرأة غير عادية، لتنهال عليه التعليقات، فكتبت سارة: "ما احكي لك هاي اللقطة كم مره عدتها وما ضبطت، رجعت حضنت الجمل أسهل". وتساءلت دارين: "طلعت الارتفاع دا إزاي ؟(كيف)".
وعلق المستخدم محي: "سيبك (ناهيك) من عملتها إزاي، السؤال هنا حصلك إيه لما نزلت؟". ودونت علا: "والله نايمة عم أحلم بالأهرام وسر بناءهم العجيب، بقوم بفتح بلاقي (أجد) هالصورة الجميلة.. كل الأحلام عن الأهرامات وعم فكر أديشهم معجزة عنجد.. فقت لقيت آسر عم يحققلي حلمي". وكتبت أمنية: "كنت لسه (مازلت) بقول لأختى نفسي أروح الأهرامات في الشتاء، وربي فتحت إنستغرام لاقيتك في وشى.. هذا ليس عدلاً".
ويعيش اَسر ياسين حالة من التوهج الفني غير العادي، فاَخر أفلامه "تراب الماس"، تجاوزت إيراداته 33 مليون جنيه، وهو رقم تاريخي وغير مسبوق لأي من أفلامه، والطريف أن هذا الفيلم كان من المفترض أن يلعب بطولته الفنان أحمد حلمي، قبل أن تحدث مشاكل بينه وبين مؤلف العمل أحمد مراد نتيجة التباطؤ في إنتاج الفيلم، ما جعله يسحب السيناريو، ويتم إسناد البطولة لاَسر ياسين، ليصبح هذا الفيلم نقطة فارقة في مشواره، بخاصة أنه أعاد اَسر ياسين للسينما بعد غياب ثلاثة سنوات منذ فيلمه "من ضهر راجل" الذي تم عرضه العام 2015.
وغاب اَسر ياسين عن خوض ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام، بعدما تأجل بشكل مفاجئ مسلسله "الصعود إلى الهاوية" المأخوذ من ملفات المخابرات المصرية، وسبق تقديمه في فيلم سينمائي بنفس الاسم، ومن المفترض أن يتم تقديمه في ماراثون الدراما الرمضانية 2019، ويتشارك اَسر بطولته مع زينة، مع تغيير اسم المسلسل إلى "ذهاب بلا عودة"، ويمثل عودة لمسلسلات الجاسوسية بعد توقف.
وعلى رغم دراسة اَسر ياسين للهندسة الميكانيكة بالجامعة الأميركية بالقاهرة، إلا أنه فضل دخول عالم الفن، ولفت الأنظار إليه من خلال دوره في فيلم الجزيرة في العام 2007، قبل أن يشارك في بطولة خمسة أفلام دفعة واحدة في العام 2008، هي الوعد وعلى جنب يا أسطى وجنينة الأسماك وأحنا اتقابلنا قبل كده وزي النهاردة، ليخوض أولى بطولاته المطلقة في العام 2010، بتعاونه مع المخرج الكبير داود عبد السيد في فيلم "رسايل بحر". وفي الدراما التليفزيونية قدم أولى بطولاته في العام 2012 من خلال مسلسل "البلطجي"، وكان اَخر حضور له بماراثون الدراما الرمضانية، من خلال مسلسل "30 يوم" في العام 2017.
نقلاً عن شبكة حياة الإجتماعية
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024