من أجل الذين يحبّونك
تضحّي المرأة في سبيل عائلتها وأولادها الى حدّ تهمل معه نفسها وصحّتها. يبدو الأمر كأنه تقليد عربي، أكثر منه غربياً. لقد عوّدتنا أمهاتنا وأمهاتهنّ من قبلهنّ، أن العائلة والأطفال أولوية، وخدمة الوالدين واجب لا بُدّ منه، ومسؤولياتنا الاجتماعية أيضاً واجب يسبق أيّ واجب آخر، كذلك مسؤولياتنا المهنيّة. وتأتي الأنا الأنثوية في آخر اللائحة التي تطول! وتؤكد تقارير الأمم المتحدة المختلفة أن المرأة في المجتمعات النامية هي الأقلّ تغذيةً، والأكثر إرهاقاً وإهمالاً لصحتها، خصوصاً الأمهات. أرقام تدلّ على إهمال المرأة لنفسها، في مقابل تفانيها في سبيل من تحبّ. وهنا يبرز أيضاً إهمال الكثيرات للفحص المبكر الذي من شأنه أن يكشف عن احتمال إصابة المرأة بسرطان الثدي، موضوع حملتنا التوعوية لهذا الشهر... آن الأوان كي تصبح صحّتكِ في رأس هرم أولوياتكِ، خصوصاً أن وجودك الى جانب عائلتك رئيسي ولا غنى عنه. قومي بالفحص المبكر، لا من أجلك فقط، بل من أجل الذين يحبّونك ويعتمدون على وجودك الحيوي في حياتهم!
نسائم
أعود الى رسائلكَ الحنونة
أستقي منها حبّاً متجدّداً،
شمساً تذكّرني بأن الغروب بعيدٌ،
وأن المركب لم يصل بعد
وسنبحر معاً، ونبحر
... حتى انتهاء الوقت.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024