محاولة انتحار مهندس أمام مترو الأنفاق .. ما هي قصته؟
ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارتها قصة شاب مصري حاول بعد تخرجه من كلية الهندسة، أن يقيم مشروعاً يجني من خلاله ثروة كبيرة في أقل وقت ممكن، لكنه باء بالفشل، ما دفعه الى محاولة الانتحار، برمي نفسه على السكة أمام مترو الانفاق
وفي التفاصيل، اتجه راضي رفيق للاستدانة من الأصدقاء والمقربين، حتى وصل المبلغ إلى 2 مليون جنيه، لينفذ مشروعه وحلمه، ودخل بكل قوته إلى عالم التجارة ورجال الأعمال، وحاول أن يحقق حلمه بسرعة، لكن لم تكن لديه الخبرة الكافية في عالم "البيزنس" ما أدى الى سقوطه بسرعة، وخسارته كل ما يملك في إحدى الصفقات ليعود إلى نقطة الصفر من جديد، مع ديون تصل إلى مليوني جنيه.
وبدأ الدائنون يطالبونه بسداد ما عليه، وإلا فإن مصيره سيكون السجن، وظل راضي يتهرب منهم، إلى أن ضاق به الحال وقرر انهاء حياته والانتحار أمام دائنيه، حيث إتصل بهم وأخبرهم بأن يقابلوه في محطة مترو أنفاق منطقة المنيب بمحافظة الجيزة، بعد أن وعدهم بأن يأخذوا أموالهم لأنه ينتظر أن يحضر له أحد الأشخاص مبلغاً مالياً كبيراً نظير بعض الصفقات التي أجراها، ومنها سوف يسدد ديونه.
وتجمع الدائنون في محطة المترو، وفي لحظة ظهر راضي وهو يسير على رصيف القطار في اتجاههم، ووقف بينهم وانتظر مرور المترو وقفز أمامه لينتحر، لكن قفزته طالت ليقع بين ممر القطارين اللذين تصادف دخولهما المحطة في نفس التوقيت، لتتعالى الصرخات بين الركاب ومرتادي المترو ظانين أنه سقط تحت عجلات القطار.
وعلى الفور، تم إبلاغ مساعد وزير الداخلية لقطاع النقل والمواصلات بملابسات الحادث، حيث تبين أن راضي رفيق (38 سنة، مهندس مدني)، حاول الانتحار بإلقاء نفسه أمام قطار مترو الأنفاق بمحطة المنيب، إلا أن العناية الإلهية أنقذته، حيث سقط بين خطي المترو، وتم إبلاغ النيابة بالحادث وباشرت التحقيقات.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024