في المغرب

27 تموز 2010

يتمنى الكثيرون لو أن الزمن يسير ببطء أو تتوقف عقارب ساعاته ودقائقه فيعيشون خارجه ليستمتعوا بإجازاتهم إلى أقصى الحدود. وتبدو بعض الأماكن في الكرة الأرضية تتحدى سيرورة الزمان فتحاول أن تتآمر عليه لتجعل كل دقيقة منه لحناً يطرب من يزورها ويعيش تجربة سفر في أحضان عالم جميل هادئ يروّض جموح عصر السرعة فيطبع بإيقاع بطيء صورًا لمشاهد خلابة تلهب الخيال. وفي بلدان العالم أماكن يحلو التجوال فيها باستعمال وسائل نقل بدائية، مما يتيح لك الاستمتاع بكل دقيقة من زمن رحلتك.

في المغرب: التجوال على خطى الجمل في الصحراء
هل تمنيت يومًا أن تجوب الصحراء على ظهر جمل؟ يمكنك تحقيقك هذا في المغرب. ففي المغرب يتوافد أصحاب الجمال إلى قرية مرزوقا في وسط المغرب، على أمل أن يكون في إمكانهم قيادة أحد جمالهم بمبلغ زهيد نحو القسم الجزائري للصحراء عند حدود المغرب. تتضمن هذه الرحلة عبورًا سيرًا على القدمين بخطى بطيئة وواثقة على كثبان شيبي و هضابه الصحراوية المهيبة. ويكون التجوال على ظهر الجمل إما عند الفجر أو الغروب، ليسمح لراكبه بالاستمتاع بألوان الصحراء المتغيرة، ولكن يمكن أيضًا المبيت في مخيم وسط أمواج الرمال. تبلغ تكلفة التجوال مدة ساعتين في الصحراء من 80 درهمًا إلى 200 درهم. أما من يريد المبيت والحصول على سرير في خيمة ووجبة عشاء وفطور، فعليه أن يدفع من 300 إلى 650 درهمًا للشخص الواحد.