الإبحار شراعيًا في جزيرة سردينيا الإيطالية

14 تموز 2010

مع حلول فصل الصيف يحلم الكثيرون بتمضية إجازة صيفية فيها الكثير من الاسترخاء والتأمل. ويكون السفر إلى إحدى الجزر السابحة في رحاب محيطات العالم وبحاره حلمهم، يستلقون على الشاطئ ليغسلوا همومهم التي تذوب بين ذرّات رماله كما يذوب الزبد. فيختار بعضهم السفر بحرًا عبر السفن السياحية للتجوال بين أروقة الجزر البحرية، أما بعضهم الآخر فيحلمون بتجربة الإبحار بكل حواسهم، ويختارون مغامرة عبور البحر وجزره بمركب شراعي يتلاعب الهواء والموج بوجهته إلى أن يستريح عند إحدى الجزر فينعم راكبه بتأمل سقوط الشمس في الأفق الأرجواني بعد يوم طويل وسط الأزرق. وفي العالم جزر كثيرة تلهب الخيال وتوقظ الإحساس بالجمال إلى حد يتمنى المرء البقاء فيها حتى نهاية الزمان.

جزيرة سردينيا الإيطالية
ليس أجمل من الاسترخاء في أكثر جزر البحر الأبيض المتوسط عزلة. إنها جزيرة سردينيا الإيطالية بشواطئها الرائعة التي تلفحها بين الحين والآخر ريح قوية والتي تعتبر مقصد رواد البحر من كل أصقاع الكرة الأرضية. ويعتبر متنزه ديل أرسيبيلاغو ديللا مادالينا في شمال شرقي الجزيرة الذي يشكل أرخبيلاً من سبع جزر ملاذ هواة البحر، يتجولون بين أروقتها البحرية تاركين الريح تتلاعب بأشرعتهم فتدّلهم إلى أجمل المغامرات البحرية، ليختاروا رسو مراكبهم إما على خلجان وشواطئ الجزر الثلاث شمالاً، وهي إيزولا بوديللي وإيزوللا راسولي وإيزوللا سانت مرايا، أو الإبحار في مياه بورتو ديللا مادونا. للاستعلام عن أرخبيل ماديلينا: www.lamaddalenapark.it