"ماء الورد"..الحل السحري لعلاج مشكلات البشرة
ذكر حساب "المرأة- للنساء فقط" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأن ماء الورد يعمل على تقليل الإفرازات الدهنية، وتُنشط الدورة الدموية، كما يقاوم ماء الورد الشيخوخة، فهو يعمل على شد الوجه ويمنع ظهور التجاعيد. فضلاً عن أنه علاج فعّال للأكزيما والإلتهابات الجلدية، ويعالج حروق الشمس، حيث يُقلل التهيج عند إضافة بضع قطرات منه إلى المادة المصابة.
بينما أشارحساب Hawaa world magazine على الموقع ذاته، إلى فوائد ماء الورد الجمالية للوجه وأنه "قابض للمسام، ويُقلل الهالات السوداء، ويُقلل تهيج الجلد، كما أنه مزيل جيد للماكياج ويمنح البشرة الكثير من النضارة".
ولفتت خبيرة البشرة إيمان طعيمة عبر صفحتها "Beauty steps" على "فايسبوك" بأن ماء الورد يساعد في الحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني للجلد، ويُقلل من احمرار الجلد، ولديه القدرة على التخلص من حبّ الشباب، كما يُرطب البشرة وينظفها، ويجدد خلايا أنسجة الجلد. وللتمتع ببشرة نضرة وكلها حيوية، يدهن الوجه بالقليل من ماء الورد يوميا قبل النوم. ويستخدم ماء الورد في أنواع مختلفة من الكريمات والأقنعة، فهو يساعد على تنقية وتطهير الجلد كمنتج طبيعي، كما يعمل على تبريد البشرة الحساسة.
يصنع ماء الورد من طريق تقطير بتلات الورد مع البخار، ويستخدم في بعض الأحيان كرائحة طبيعية معتدلة كبديل للعطور المملوءة بالمواد الكيميائية. استخدمت مياه الورد منذ آلاف السنين، بما في ذلك العصور الوسطى وتم استخدامه تقليديًا في كل من منتجات التجميل ومنتجات الأطعمة والمشروبات، كما يوفر الكثير من الفوائد الصحية بحسب موقع "Health line".
من أعظم فوائد ماء الورد هي خصائصه المضادة للالتهابات القوية، هذه الخصائص يمكن أن تساعد في علاج الأمراض المتعددة، سواء الداخلية والخارجية، كما يساعد على تهدئة تهيج الأكزيما أو الوردية.
كثيراً ما يصف الأطباء المضادات الحيوية لإلتهاب الحلق، كذلك تستخدم مياه الورد لتهدئة التهاب الحلق. في حين أن هناك حاجة إلى البحوث لإثبات فعاليتها. تم استخدام ماء الورد كمنتج للجمال لآلاف السنين، لذلك ليس من المدهش أنه يمكن أن يحسن لون البشرة، ويقلل من احمرار البشرة. وتساعد الخصائص المضادة للبكتيريا في تقليل حب الشباب، إذ يمكن للخصائص المضادة للإلتهابات التقليل من احمرار الجلد والانتفاخ.
يحتوي ماء الورد على خصائص مطهرة قوية، والتي يمكن أن تمنع العدوى وتعالجها. ولهذا السبب، غالبًا ما يتم تضمين ماء الورد في مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية والطبية. حتى أن إحدى الدراسات وجدت أنه عند استخدام ماء الورد في قطرات العين لعلاج حالات التهاب الملتحمة، فقد ساعدت خصائصه المطهرة والمُسكنة في علاج مرض العين.
وجدت دراسة واحدة، أن هذه المواد المضادة للأكسدة كانت من الآثار المثبطة المحتملة للدهون بيروكسيد، إذ تحتوي بتلات الورد وزيت الورد على عدد من مضادات الأكسدة القوية، والتي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف.
نقلاً عن شبكة حياة الإجتماعية
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024