الحب يشفي
لا تحتاج المرأة في خضمّ أي محنة، نفسيّة كانت أو جسديّة أو اجتماعيّة أو مهنيّة، أكثر من الحبّ، كي تستجمع قواها وتخوض معركةً ضروساً وتخرج منها منتصرة. لا شيء غير الحبّ، يمكنه أن يمنحها تلك القوّة الخارقة للنهوض من كبوتها، والسير قُدماً وبخطوات واثقة إلى أحلامها. الحبّ يجترح المعجزات. يجعلنا نحن النساء نتمتع بقدرات خارقة. نقطع المسافات ونتخطّى الحواجز من أجل من نحبّ، أكان حبيباً أم زوجاً أم والداً أم ابناً أم ابنة، ثمّ نمدّ يداً الى السماء ونقطف نجمة لنعلّقها في سمائهم فلا تدركهم ظلمة على غفلة. الحبّ يحرّك حياة المرأة، خصوصاً المريضة (وهنا نخصّ بالذكر في شهر أكتوبر، مريضات سرطان الثدي)... أحيطوا المرأة بالحبّ، اغمروها بكلمات مُحبّة، افرشوا لها الورود، فتشفى.
نسائم
عند أول مفترق، أرحل.
أترك لكَ ذكريات بالأبيض والأسود
وفتافيت أحلام كانت لنا
وشيئاً منّي يرفض أن ينساك.
أرحل بدون حقائب
الى مجهول سعيد.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024