تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

نٌخالة القمح.. قائمة طويلة من الفوائد الصحية

نٌخالة القمح.. قائمة طويلة من الفوائد الصحية

نخالة القمح

نشر حساب "مصطلحات عامة" في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، معلومة عن النخالة بأن أصل كلمة النخالة تعني "ما نُخل أي صفّي وبقي في المنخل، والنخالة هي الطبقة الخارجية الصلبة من القمح، وهي جزء منه، ومنتج ثانوي في المطاحن عن طريق إنتاج القمح المكرّر وفصل النخالة منه، وهي موجودة في الأرز والذرة والشوفان والشعير والدخن. ولها فوائد صحيه عظيمة لا تحصى".

ونصح الدكتور نضال عمرو استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة متابعيه عبر حسابه في "تويتر" حول فوائد النخالة، وكتب إن "تناول خبز النخالة أو (الخبز الأسمر، القمح) هو وسيلة فعّالة لتقليل الدهون الزائدة تحت الجلد. كما يجب التقليل قدر الإمكان من النشويات والدهنيات المشبعة التي تزيد الكوليسترول في الدم، وبالتالي تضر الأوعية الدموية، وتساعد في تكلسها وتلفها".

من جانبها، ذكرت اخصائية التغذية ليلي سليم عبر حسابها في "فايسبوك" أن أهمية النخالة تكمن في احتوائها على الألياف الطبيعية بصورة كبيرة، وتعتبر غنية بها، حيث أن الدور الأكثر أهمية لهذة الألياف هي أنها تحلل بواسطة البكتيريا الموجودة في المعدة، وتقوم بإنتاج أحماض دهنية مفيدة للجسم وذات سلاسل قصيرة، وأيضاً تحسن من عمل إنزيمات الهضم بسرعة، ولديها القدرة على امتصاص الماء بكميات كبيرة. فضلاً عن أنها تساعد في تقليل الشهية، وهي بمثابة الإسفنج، وبالتالي تمنح الإحساس بامتلاء المعدة وتدفع إلى عدم تناول المزيد من الطعام، كما تعزل الدهون الغذائية الضارة وتعيق من عملية امتصاصها في الجسم.. بالإضافة إلى ذلك، فهي تعتبر مُليّن للمعدة والأمعاء".

وبحسب موقع "health line"، فإن نخالة القمح هي القشرة الخارجية الواقية لنواة القمح التي يتم نزعها خلال عملية الطحن، وهي مليئة بالعديد من العناصر الغذائية، والبروتين وقليلة السعرات الحرارية. إضافة إلى أنها مصدر للألياف الغذائية، وتستخدم في تحضير العديد من الأدوية.

البعض يعتمد على تناول النخالة من طريق الفم، للوقاية من أمراض الجهاز الهضمي، وربطت دراسات عديدة بين تناول نخالة القمح وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المعدة، أو أمراض المرارة و الأمعاء والبواسير. كما تستخدم لعلاج الإمساك و متلازمة القولون العصبي وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النوع الثاني.

وتلعب نخالة القمح دوراً وقائياً ضد تطور سرطان الثدي، نظراً لاحتوائها على حمض الفايتك والليغان، إذ تعمل هذه المواد المضادة للأكسدة على منع نمو خلايا سرطان الثدي، والتقليل منها في حال الإصابة.

وأكدت عدة دراسات على العلاقة بين الحمية الغذائية عالية الألياف، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وأشارت دراسة حديثة إلى انخفاض كبير في إجمالي الكوليسترول الضار بنسب جيدة بعد تناول حبوب نخالة القمح يومياً لمدة ثلاثة أسابيع. لذلك، فإن إضافة نخالة القمح إلى النظام الغذائي اليومي، يزيد من الاستهلاك الكلي للألياف والمساعدة في الوقاية من أمراض القلب.

نقلاً عن شبكة حياة الاجتماعية

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080