فيديو جديد من شيماء العيدي تشرح معاناتها مع غرفة العزل وما قالته يفطر القلوب
لا تزال "سفيرة السعادة" شيماء العيدي تتلقى علاجها في المستشفى في بريطانيا وتحارب بهدوء وصمت مرض السرطان الذي ينتشر في جسدها الضعيف.
ونشرت الشابة على صفحتها "سأهزم السرطان بإذن الله" مقطع فيديو مؤثر من داخل غرفتها في المستشفى، تظهر فيه الالات الطبية وأصواتها المزعجة، وعلقت عليه بكلمات حزينة: "واعتادت أذني على سماع أصوات الأجهزة بدلاً من صخب العائلة والمحبين، شكراً يا ربي على تعدد اختبارات صبري".
ونشرت أيضاً صورة مع المصل وهي تقف أمام باب غرفتها وعليه عبارة مكتوب عليها "غرفة العزل، ممنوع الزيارة"، وعلقت على الامر بقصتها الحزينة قائلة: "غرفة العزل/ ممنوع الزيارة، حروف كتبت بأمر من الطبيب المعالج وعلى الطاقم الطبي تنفيذ الأمر وعلى المريض الاستماع والموافقة دون نقاش لأنها القوانين الطبية اللازمة للحالات الحرجة".
وأضافت: "أنا الآن بهذه الغرفة وحدي استمع للصمت المسيطر على هذا المكان، لا يوجد أي ضوضاء خارجية سوى رنين الاجهزة الطبية، أنا الان بين جدران غرفة العزل الصحي الموصدة ببابين وليس باب واحد.. الخالية من النوافذ منفذها الوحيد تلك التهوية الصناعية المعقمة".
وتابعت بقهر: "أي وجوه أرى؟ لا أرى سوى وجوه الاطباء والممرضات بعيدة عن دفئ وطني وعائلتي، بعيدة عن عبق عروبتي، لكنني مزجت آلامي بدعائي ووحدتي بهذا العزل مع طموحي وآهاتي بشكري لخالقي ومزجت دموعي بابتسامتي والنتيجة هي أنني بت قريبة جداً من خالقي".
وختمت كلماتها المؤثرة بالقول: "شكرا خالقي على تكرار اختباري بمدى حبي لك وصبري على ما انزلت".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024