تشبثي بالأمل
تقول الأرقام إن واحدة من ثماني نساء تُصاب بسرطان الثدي. وغالباً ما تكون هذه الإصابة على غفلة منهنّ، إذ تخاف النساء في العادة، وأنا واحدة منهنّ، الكشف المبكر ويهبن الصورة الشعاعية ونتائجها ومفاجآتها. وتقول إليسا، النجمة الشجاعة التي كشفت عن إصابتها بسرطان الثدي إن أصعب لحظة على الإطلاق، تلك التي شعرت فيها أن الدنيا أظلمت في عينيها، لحظة أبلغها الطبيب بخبر إصابتها بالسرطان. وهي اللحظة التي تخشاها كلّ امرأة، وتؤجّل فحوصها كي لا تواجهها ذات يوم. لكن الهروب هنا لا ينفع، خصوصاً أن الأطباء يشدّدون على أن نسبة الشفاء التام تصل الى 80 في المئة في حال تمّ اكتشاف المرض في مراحله الأولى. ومع الوقت، يبدو أن الأمل بالشفاء يكبر أكثر، إذ تشير الأبحاث إلى أنه في حدود العام 2050 ستصبح نسبة الشفاء من سرطان الثدي مئة في المئة. وفي هذه الأرقام أمل جديد نتشبّث به لنقول: أيتها المرأة، اكشفي... واجهي... وانطلقي... سرطان الثدي ليس نهاية العالم.
نسائم
الحبّ وحده لا يكفي.
أتزيّن بعقد من الأقحوان الأبيض جمعتُه
من حقل قريب،
وأهرب إلى أغنية فيروزية
وفستاني الطفولي الأبيض يتدفّق ورائي
إلى حيث الغروب بداية جديدة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024