تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو - شابة لبنانية ترك زوجها المنزل... فرمت بنفسها من الطابق الثاني

"من الحب ما قتل"، مقولة قديمة جداً، ولكن انطباقها على الواقع يستمر حتى الأن، إذ أقدمت مساء أمس (الخميس) اللبنانية حلا. م (22 عاماً) على رمي نفسها من الطابق الثاني في البناء الذي تقطن فيه في بلدة البساتين-قضاء عاليه.

وأشارت صفحة "وينية الدولة" على حسابها عبر موقع "فيسبوك" إلى أن "حلا تزوجت حديثا، وسكنت مع زوجها في منزل والديها الذي يضم، بالاضافة الى اشقائها، شقيقتها المتزوجة وزوجها، وذلك في احدى الابنية في بلدة البساتين".

واثناء وجود حلا على شرفة منزلها، مرّ زوجها يقود سيارته تحت الشرفة، فقامت حلا بالمناداة عليه، الا انه نظر اليها واكمل طريقه، الأمر الذي دفع الزوجة إلى رمي نفسها من الطابق الثاني لتسقط على الارض مضرجة بدمائها، كما اصيبت بكسور في مختلف انحاء جسدها.


نصيحة "لها": حلول جذريّة لمعالجة الغضب

يؤكّد الدكتور دوري هاشم، إختصاصيّ الطبّ النفسيّ ورئيس اللجنة الطبّيّة في مستشفى الصليب في لبنان أنّ «العلاج الأمثل لحالات الغضب والإنفعالات هو محاولة السيطرة عليها عبر تقنيّات Anger Management. وهي كناية عن جلسات نفسية ضمن حلقات في مجموعات، يتمّ خلالها التعبير عن أشياء كامنة في أعماق الإنسان، من دون أن يخجل من الضوابط والعادات والأنظمة الإجتماعيّة. ويتمّ الإرشاد والمساعدة.

وعلى الصعيد الشخصيّ، يتمّ تعليم كلّ شخص كيفيّة السيطرة غضبه عبر تحويله Channeling وليس كبته. يكون ذلك عبر إسداء نصائح عمليّة وتتناسب مع كلّ حالة Self Help. فالبعض يلجأ إلى «الرسم أو الكتابة أو القراءة أو المشي أوالملاكمة أو الرياضات المختلفة للتنفيس. لكنّ الأهمّ هو معرفة موازنة الذات وعدم إرضاء الصورة الإجتماعيّة على حساب الذات والخضوع للإرشادات والمساعدة إذا توافرت في مركز عمله أو حتى حضور دورات خاصة بتقنيّات السيطرة على الغضب». وفي النهاية، لا توجد وقاية من الغضب الذي ينجم عن نمط الحياة والضغط اليوميّ.

نصائح واضحة

يختم الدكتور هاشم «يجب ألا يخجل المرء من أن يكون ذاته ومن أن يعيش على سجيّته. ويبقى الأفضل هو معرفة التنفيس عن الذات وتخصيص أوقات فراغ خاصة بالإنسان نفسه، بعيداً عن العمل والعائلة والواجبات والمسؤوليّات». ومن الضروري معرفة أن  الإنسان الذي يزور معالجاً نفسياً ليس مريضاً، بل هو يخضع للإرشاد والنصح ويكرّس وقتاً لذاته ليرتاح ويعبّر عن أحاسيسه.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079