تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

آيتن عامر: لهذه الأسباب أخفيت حملي الثاني

آيتن عامر

آيتن عامر

آيتن عامر

آيتن عامر

آيتن عامر

آيتن عامر

آيتن عامر

آيتن عامر

تؤكد أن إيمانها بأن “البيوت أسرار” يمنعها من التحدّث عن حياتها الزوجية، وأنها اتخذت هذا القرار بالاتفاق مع زوجها، مدير التصوير محمد عز العرب، كما تكشف سر نجاح علاقتهما واستقرارها. الفنانة آيتن عامر تكشف لـ”لها” عن رأيها في ردود الفعل حول فيلمها “بيكيا”، وأسباب إخفائها حملها وحقيقة تقديمها جزءاً ثانياً من مسلسل “أيوب”، كما تتحدّث عن زواج شيري عادل ومعز مسعود، والتوقيت المناسب الذي ستنشر فيه صوراً لابنتها، والتي تحرص على إبعادها عن الإعلام والسوشيال ميديا، والحالة التي تضطرها لعمل “بلوك” على “تويتر” و”إنستغرام”.


{حدّثينا أولاً عن ردود الفعل التي وصلتك حول دورك في فيلم “بيكيا”؟

رغم شعوري بأن الفيلم كان يستحق دعاية أفضل من التي رافقته ويستأهل أن يُعرض في عدد من دور السينما، وتأكيدي أنه تعرّض للظلم لأسباب كثيرة لا أريد الكشف عنها، إلا أنني راضية تماماً عن هذه التجربة، التي جمعتني بالنجم محمد رجب ونخبة كبيرة من الفنانين، فقد قدّمنا أفضل ما عندنا في هذا الفيلم، الذي استغرق تصويره فترة طويلة، لكنني لن أتحدّث عن الإيرادات، ليس بسبب المنافسة القوية التي شهدها موسم عيد الأضحى السينمائي، بل لأن الفيلم تعرّض للظلم، مما قلّل من فرص نجاحه، لكن كل من شاهد الفيلم أشاد بفكرته وبدوري وبأدوار زملائي فيه، وأكدوا أنه عمل سينمائي مميز، وحين يُعرض على القنوات الفضائية سيتأكد الكثيرون من صحة كلامي، فرغم مرور فترات طويلة على إنتاج فيلم “سالم أبو أخته”، لا يزال يحظى بنِسب مشاهدة عالية كلما عُرض.


- لكن البعض يرى أنك لم تروّجي للفيلم عبر حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، فما ردّك؟

للأسف، مرض والدتي وسفري معها إلى الولايات المتحدة الأميركية، لم يمكّناني من إيفاء الفيلم حقه في الترويج له عبر حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى إثبات وجودي في دور السينما لمزيد من الدعاية للفيلم.

- ألا ترين أن المنافسة القوية أدت الى تراجع إيرادات الفيلم؟

قد تكون المنافسة سبباً بين أسباب كثيرة أدت الى تراجع إيرادات الفيلم، فالمنافسة كانت قوية هذا الموسم، وشارك فيها نجوم لهم ثقلهم الفني، مثل تامر حسني ويوسف الشريف ومحمد رمضان وغيرهم.

- هل تؤيدين تصنيف الفيلم حصراً لمن تجاوزوا سنّ الثانية عشرة؟

لن أُعلّق على قرار الرقابة على المصنّفات الفنية، لكنه أدهشني فور صدوره، لأن الفيلم لا يحتوي على ألفاظ خادشة للحياء أو مشاهد جريئة، وعندما يُعرض على شاشات التلفزة سيتأكد جمهور المشاهدين من صحة كلامي.

- ما الذي حمّسك لهذا الفيلم من البداية؟

نهايته... حين كنت أقرأ سيناريو الفيلم لفتتني نهايته، لأنها غير متوقعة، وأنا بطبعي أميل إلى المشاركة في هذه النوعية من الأفلام والمسلسلات، التي لا يتوقع أحد نهايتها. كما أن أحداث العمل بشكل عام جذبتني للمشاركة في بطولته.

- ما تعليقك على عقد البعض مقارنةً بين هذا الفيلم وفيلم “سالم أبو أخته” الذي قدّمته أيضاً مع محمد رجب منذ أعوام؟

ما من أوجه شبه بين الفيلمين، وقصة كل منهما مختلفة عن الأخرى، ففي “سالم أبو أخته” جسدت دور شقيقته، أما في فيلم “بيكيا” فقدمت دور الفتاة التي أُغرم بها. الشبه الوحيد بين الفيلمين هو أنه يجمعني بمحمد رجب.

- كيف تجدين العمل مع محمد رجب؟

لا أنكر أن مشاركة محمد رجب في الفيلم كانت سبباً من أسباب حماستي له، لأنني أحب أسلوبه في التمثيل، والعمل معه مريح جداً، فهو شخص طيب ومجتهد ومخلص لعمله، ويتعامل مع الجميع بمحبة واحترام.

- هل تهدفين الى البطولة المطلقة؟

بصراحة لا، فما زلت أشعر بأن وقت البطولة المطلقة لم يحِن بعد. فرغم خوضي التجربة لمرة واحدة من خلال فيلم “يا تهدي يا تعدي”، أرى أن البطولة الجماعية أفضل، وأن الأدوار التي أقدّمها في الدراما لا تقلّ أهمية عن الأدوار الرئيسة، وتترك بصمتها لدى الجمهور، ومثال على ذلك، مسلسل “أيوب” الذي عُرض في شهر رمضان الماضي، فالجميع تفاعل مع شخصية “سماح” وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.

- هل صحيح أنك تستعدين لتقديم جزء ثانٍ من هذا المسلسل؟

لا، وكل ما قيل حول هذا الأمر مجرد شائعات، لكنها ستظل واحدة من أمتع وأنجح التجارب التي خضتها في حياتي الفنية.

- دافعت عن زواج شيري عادل من الداعية معز مسعود، وتهنئتك لهما أثارت ضجة كبيرة...

من يعرفني عن قرب، يدرك مدى حرصي على الدفاع عن زملائي وأصدقائي في الوسط الفني، كلما شعرت بأن أحدهم تعرّض للظلم والانتقاد السلبي، فكل فنان حر في حياته، ولا يحق لأحد من الجمهور انتقاد قراراته الشخصية أو التعليق عليها، فما يهمّ الجمهور هو الفن فقط، وليس حياة الفنانين الخاصة، لكن للأسف السوشيال ميديا أعطت الحق للبعض للتطاول على غيرهم بدون وجه حق. وقد حرصت على تهنئة شيري عادل لأنها صديقتي، وأسعدني خبر زواجها، ومن الطبيعي أن أهنّئها وأطلب من الجمهور التوقف عن الإدلاء بآرائهم حول زواجها، لأنه أمر يخصها وحدها.

- وهل هذا سبب عدم تحدّثك عن حياتك الزوجية؟

بالطبع، فقد اتّفقت مع زوجي على أن نُبعد حياتنا الخاصة عن مواقع التواصل الاجتماعي، وأعتقد أن تعاليم الدين الإسلامي تحضّنا على ذلك، فـ”البيوت أسرار”، ولا يحق لأحد التدخل في حياة أي زوجين، وذلك حرصاً على استمرار الحياة الزوجية.

- البعض يرى أن النجمات لسن محظوظات في حياتهن الزوجية، فما رأيك؟

لا أتفق مع هذه الآراء، بالعكس هناك عدد كبير من النجمات نجحن في حياتهن الزوجية، واستطعن التوفيق بين عملهن والاهتمام بعائلاتهن، وكوّن أسراً سعيدة ومستقرة.

- تردّين كثيراً على التعليقات السخيفة التي تصلك عبر حسابك على “تويتر”، فلماذا لا تتجاهلينها؟

لأن البعض يعتقد أن الفنان يخاف من الردّ على أحد متابعيه إذا تطاول عليه، وذلك حفاظاً على جماهيريته وصورته أمام محبيه، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، فإذا انتقدني أي شخص بشكل غير لائق، يجب أن أردّ عليه بحزم، وإذا لم يرتدع واستمر في تعليقاته السخيفة، ألجأ إلى خاصية “البلوك”، فليس من حق الآخرين التطاول علينا لمجرد أننا فنانون.

- ما العيب الذي يتمنى زوجك أن يغيره في شخصيتك؟

التسرّع في اتخاذ القرارات، فأنا إنسانة متسرعة ولا أفكر ملياً قبل القيام بأي رد فعل، لكن زوجي يساعدني في التخلص من هذا العيب الخطير.

- ما سر نجاح أي علاقة زوجية في رأيك؟

التفاهم ثم التفاهم ثم التفاهم، فإذا كان الزوجان قادرين على التفاهم ويسعيان لحل مشاكلهما بالنقاش الهادئ، فسينجح زواجهما وسيستمر مدى الحياة.

- كيف تصفين علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟

أنا ناشطة على السوشيال ميديا، وأتواصل شخصياً مع جمهوري من خلال “تويتر” و”إنستغرام”، ولا أستعين بأحد ليساعدني في إدارة حساباتي، وأفضّل الرد بنفسي على أغلب التغريدات والتعليقات التي تصلني، كما أتواصل من خلال هذه الحسابات مع زملائي الفنانين لأهنئهم على أي عمل فني ناجح أو حدث شخصي سعيد.

- بعيداً من التصوير، ما هو روتينك اليومي؟

إذا لم أكن مرتبطة بتصوير أي عمل فني، أميل الى البقاء في المنزل وحتى أيام الإجازات، وأحب دخول المطبخ وتحضير أكلات غريبة وصنع الحلويات، فأنا أعشق الطبخ.

- متى ستقررين نشر صور لابنتك آيتن؟

لا يحق لي اتخاذ هذا القرار، لأنه يتعلّق بابنتي وحدها، ولا أسمح لنفسي التدخل في حياتها الخاصة ونشر صورها فتصبح وجهاً معروفاً للجميع من دون موافقتها، لذلك أنتظر الى أن تكبُر وتصبح قادرة على اتخاذ القرار، فإذا كانت ترغب في نشر صورها فلن أمانع، وإذا رفضت سأحترم قرارها لأنها حياتها وليست حياتي.

- كيف تنجحين في إنقاص وزنك؟

أتّبع الطرق الطبيعية في خفض الوزن كالحميات الغذائية مهما بلغت صعوبتها، وأمارس الرياضة كلما أتيحت لي الفرصة، ولا أميل الى أدوية التخسيس، وأرفض اللجوء الى العمليات الجراحية.

- من هو مثلك الأعلى في التمثيل؟

لا فنان معيناً، فمع مرور السنين اكتشفت أن كل شخص ناجح في عمله قادر على إبهاري وجعلي أركز في إنجازاته لكي أتعلّم منه.

- هل ندمت على أي عمل فني؟

لا، والسبب أنني أدرس خطواتي جيداً، وإذا لم يحقق فيلم أشارك في بطولته إيرادات ضخمة، فهذا لا يعني أنني نادمة عليه..

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078