في إصابتك بسرطان الثدي محنة يعيشها طفلك أيضاً! تعرّفي هنا على أصول التعامل معه...
في المرحلة التي تشخَّص فيها إصابة المرأة بسرطان الثدي، لا تقتصر تداعيات المرض عليها وحدها بل تشمل أفراد عائلتها وكل من حولها. وبشكل خاص عندما تكون أمّاً، من الطبيعي أن تتأثر حياة أطفالها لاعتبار الطفل عامةً حساساً جداً ويتطلب التعامل معه الكثير من الدقة. وبالتالي في هذه المرحلة الدقيقة، تبرز أهمية التعامل مع الأطفال الذين أُصيبت والدتهم بسرطان الثدي بكثير من الحرص، لا من جانب الأم فحسب، بل من المحيطين بهم وباقي أفراد العائلة أيضاً. عن كل التفاصيل المتعلقة بالحالة النفسية للطفل في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها العائلة، وعن الطرق الصحيحة للتعامل معه، إضافة إلى الطرق الصحيحة لإبلاغه بمرض أمّه، تحدثت الاختصاصية في علم النفس العلاجي شارلوت خليل.
- إلى أي مدى تتأثر حالة الطفل النفسية في حال أُصيبت أمه بالمرض؟
بدايةً، لا بد من الإشارة إلى الوضع النفسي الدقيق للطفل في علاقته مع أمه ومع نفسه. إذ لا يُخفى على أحد أن الطفل يمر غالباً بمراحل يشعر فيها بالذنب ويحمّل نفسه مسؤولية ذلك، فتكون له ردود فعل معينة. في حال إصابة الأم بسرطان الثدي، من الضروري التعاطي مع الطفل بالطريقة الصحيحة تجنّباً لتداعيات المرض السلبية عليه. فمما لا شك فيه أن الحالة النفسية للطفل تمر بتغييرات كبرى لا يمكن إهمالها، ولا بد من التركيز عليها بحرص شديد.
- كيف يمكن الكشف عن التغييرات التي تطرأ على الحالة النفسية للطفل الذي أُصيبت أمه بالسرطان؟
من المهم أن نصغي جيداً إلى الطفل الذي أُصيبت أمه بالسرطان. فمن الواضح أن ثمة عبارات معينة يمكن أن تلفت الانتباه إلى ما يمر به الطفل في هذه المرحلة فتستدعي اهتماماً خاصاً لاعتبارها تشير إلى ما يعيشه الطفل مع أهله في هذه المرحلة الدقيقة. فإحدى الفتيات اللواتي عشن هذه التجربة قالت مرةً: “لم أعد أشعر أن أمي هي نفسها. فكل ما فيها قد تغير... مظهرها وشعرها وملامحها. لم أعد أعرفها وأرفض أن ترافقني إلى المدرسة”. وقال طفل آخر لأمه المريضة: “لو أنك متِّ وتركتني فلن تشعري بشيء، سترحلين بدون أن تشعري بشيء. أما أنا فسأبقى وحدي حزيناً أبكي لغيابك”... وغيرها الكثير من العبارات المؤثرة التي يقولها الأطفال الذين يمرون بهذا النوع من التجارب. الأم تحتاج عندها إلى طمأنة أطفالها بمختلف الطرق وأن تؤكد لهم أن الحياة جميلة ولا داعي للخوف، لكن في الوقت نفسه تشعر الأم في داخلها بأنهم صغار جداً وأن سنّهم لا تسمح لهم بتحمّل كل هذه الأعباء والصعاب والانفعالات، وأن يشعروا بهذا الخوف الكبير الذي ينتابها. من جهة أخرى، في هذه المرحلة يضع تشخيص المرض الأم أمام صراع كبير وصعب ما بين مسؤوليتها تجاه أطفالها وعائلتها، وإحساسها بالذنب لعدم قدرتها على الاهتمام بهم بالشكل الصحيح وتأمين حاجاتهم، واهتمامها بنفسها. ففي ظل هذا الصراع، تشعر الأم المريضة بالتقصير تجاه نفسها وأطفالها، وتحسّ بعجز لا تجد سبيلاً للتحكم فيه فتعاني بالتالي المزيد من الصعوبات في التعامل مع طفلها.
- هل يمكن إخبار الطفل بمرض أمه بغض النظر عن سنّه؟
يستطيع الطفل، أياً كانت سنّه، أن يكتشف أي سوء من حوله وإن لم يخبره أهله بوضوح بما يحصل. هو يعرف أمّه جيداً ويمكن أن يتعرف على أي سوء يطاولها، سواء في وعيه أو لا وعيه، وحتى في حال إخفاء الأمور عنه. فهو قادر على ملاحظة أي تغيير في محيطه، وفي عادات العائلة وتلك التي تتعلق بشكل أمه ومظهرها المتغير وغيابها المتكرر في مرحلة المرض. من هنا تبرز أهمية إخبار الطفل بحالة أمه أياً كانت سنّه، لأن الطفل يعبّر عن مشاعره بطريقة تختلف عن طرق الكبار في التعبير. يعتقد الأهل أحياناً أنهم بإخفاء الحقائق عن الطفل، يؤمّنون له الحماية من الصعاب، لكن على العكس هم بذلك يسبّبون له المزيد من الخوف، لأن ما يخشاه يبقى مجهولاً. أما عندما يخبرونه بحقيقة ما يحصل فيطمئن ويصبح في إمكانه الإجابة عن تساؤلاته، مما يخفف من قلقه وتوتره لأنه يصبح قادراً على مشاركة من حوله بما يُقلقه.
- ما الأخطاء التي يقع فيها البعض في التعامل مع طفل أُصيبت أمه بالسرطان؟
من الضروري أن يحرص الأهل على تجنّب الوقوع في أخطاء معينة يرتكبها كثر. فغالباً ما تكون الأم ضحية الشعور بالذنب لعجزها عن التعامل مع طفلها كالعادة، مما يؤدي الى وقوعها في أخطاء معينة. قد تميل إلى التهاون بشكل مفرط مع الطفل. من هنا أهمية السعي إلى الحفاظ على الأمور والعادات كما كانت عليه قبل مرضها في ما يتعلق بالمسموح والممنوع، سواء لجهة مواعيد النوم والدرس والأنشطة المعتادة وغيرها من الأمور الروتينية. كما يجب الحذر من الابتزاز العاطفي للطفل كأن يتم تهديده بالتركيز على مرض أمه أو إغواؤه بذلك. بهذه الطريقة يُلقى على الطفل ثقلٌ كبير ومسؤولية يعجز عن تحمّلها. من خلال ذلك يلوم الطفل نفسه على كل سوء يصيب أمه. وغالباً ما تميل الأمهات إلى اعتماد عبارات من قبيل “ستتسبّبون بموتي”. قد تكون هذه العبارة معتمدة عامةً في الأيام العادية، لكن الطفل يتذكّرها في حال أُصيبت أمه بالمرض فيشعر بالذنب وكأنه السبب في مرضها.
من جهة أخرى، يجب عدم الكذب على الطفل كأن يقال له أن أمه ذهبت في عطلة فيما هي تخضع لجلسة علاجية. يجب مصارحته بأن أمه تتلقّى العلاج. يجب أن تُقال له الحقيقة من دون تقديم وعود غير قابلة للتنفيذ عند التعامل مع حالة صعبة.
- ما ردود الفعل المتوقعة من الطفل في هذه الحالة؟
ثمة ردود فعل كثيرة متوقعة من الطفل في هذه الحالة. هو يعبّر بطرق مختلفة نتيجة الخوف من أن يجد نفسه وحيداً ومن أن يفقد أمه وكل ما يُشعره بالأمان. في هذه الحالة قد يشعر بالذنب، لأنه قد يكون السبب في ما حصل لأمه لسبب أو لآخر، سواء كان ذلك منطقياً أو لا. كما قد يشعر بالقلق لعدم فهمه كل ما يحصل حوله من تغييرات في العائلة وفي حياة أمه ومظهرها وضعفها وتعبها وعدم قدرتها على اللعب معه وتمضيتهما أوقاتاً جميلة كالسابق. قد يعبّر الطفل عن ذلك بعدائية وغضب وبتراجع نتائجه المدرسية وبالنوم في سرير والديه وعدم القدرة على الافتراق عنهما وبالأرق أيضاً. قد تظهر لديه أيضاً أعراض وأمراض لا أسباب عضوية لها، لكنها ناتجة من حالته النفسية كآلام البطن مثلاً والحساسية نتيجة التوتر الذي يعيشه. كما يصبح مضطرباً بشكل زائد، وتصرفاته لا تتناسب مع سنّه كأن يعود إلى التبوّل في ملابسه ويتصرف كطفل صغير. كذلك تكون حالة بعض الأطفال أكثر صعوبة وهم أولئك الذين لا يعبّرون بشكل واضح عن مشاعرهم فينطوون على ذاتهم. من الضروري أن يدرك الأهل ردود الفعل هذه كلها ليُحسنوا التعامل معها بالشكل الصحيح لمواكبة الطفل وتجنيبه الغرق في حالة نفسية سلبية في المستقبل.
- إلى أي مدى تتأثر حالة الطفل النفسية في حال أُصيبت أمه بالمرض؟
بدايةً، لا بد من الإشارة إلى الوضع النفسي الدقيق للطفل في علاقته مع أمه ومع نفسه. إذ لا يُخفى على أحد أن الطفل يمر غالباً بمراحل يشعر فيها بالذنب ويحمّل نفسه مسؤولية ذلك، فتكون له ردود فعل معينة. في حال إصابة الأم بسرطان الثدي، من الضروري التعاطي مع الطفل بالطريقة الصحيحة تجنّباً لتداعيات المرض السلبية عليه. فمما لا شك فيه أن الحالة النفسية للطفل تمر بتغييرات كبرى لا يمكن إهمالها، ولا بد من التركيز عليها بحرص شديد.
- كيف يمكن الكشف عن التغييرات التي تطرأ على الحالة النفسية للطفل الذي أُصيبت أمه بالسرطان؟
من المهم أن نصغي جيداً إلى الطفل الذي أُصيبت أمه بالسرطان. فمن الواضح أن ثمة عبارات معينة يمكن أن تلفت الانتباه إلى ما يمر به الطفل في هذه المرحلة فتستدعي اهتماماً خاصاً لاعتبارها تشير إلى ما يعيشه الطفل مع أهله في هذه المرحلة الدقيقة. فإحدى الفتيات اللواتي عشن هذه التجربة قالت مرةً: “لم أعد أشعر أن أمي هي نفسها. فكل ما فيها قد تغير... مظهرها وشعرها وملامحها. لم أعد أعرفها وأرفض أن ترافقني إلى المدرسة”. وقال طفل آخر لأمه المريضة: “لو أنك متِّ وتركتني فلن تشعري بشيء، سترحلين بدون أن تشعري بشيء. أما أنا فسأبقى وحدي حزيناً أبكي لغيابك”... وغيرها الكثير من العبارات المؤثرة التي يقولها الأطفال الذين يمرون بهذا النوع من التجارب. الأم تحتاج عندها إلى طمأنة أطفالها بمختلف الطرق وأن تؤكد لهم أن الحياة جميلة ولا داعي للخوف، لكن في الوقت نفسه تشعر الأم في داخلها بأنهم صغار جداً وأن سنّهم لا تسمح لهم بتحمّل كل هذه الأعباء والصعاب والانفعالات، وأن يشعروا بهذا الخوف الكبير الذي ينتابها. من جهة أخرى، في هذه المرحلة يضع تشخيص المرض الأم أمام صراع كبير وصعب ما بين مسؤوليتها تجاه أطفالها وعائلتها، وإحساسها بالذنب لعدم قدرتها على الاهتمام بهم بالشكل الصحيح وتأمين حاجاتهم، واهتمامها بنفسها. ففي ظل هذا الصراع، تشعر الأم المريضة بالتقصير تجاه نفسها وأطفالها، وتحسّ بعجز لا تجد سبيلاً للتحكم فيه فتعاني بالتالي المزيد من الصعوبات في التعامل مع طفلها.
- هل يمكن إخبار الطفل بمرض أمه بغض النظر عن سنّه؟
يستطيع الطفل، أياً كانت سنّه، أن يكتشف أي سوء من حوله وإن لم يخبره أهله بوضوح بما يحصل. هو يعرف أمّه جيداً ويمكن أن يتعرف على أي سوء يطاولها، سواء في وعيه أو لا وعيه، وحتى في حال إخفاء الأمور عنه. فهو قادر على ملاحظة أي تغيير في محيطه، وفي عادات العائلة وتلك التي تتعلق بشكل أمه ومظهرها المتغير وغيابها المتكرر في مرحلة المرض. من هنا تبرز أهمية إخبار الطفل بحالة أمه أياً كانت سنّه، لأن الطفل يعبّر عن مشاعره بطريقة تختلف عن طرق الكبار في التعبير. يعتقد الأهل أحياناً أنهم بإخفاء الحقائق عن الطفل، يؤمّنون له الحماية من الصعاب، لكن على العكس هم بذلك يسبّبون له المزيد من الخوف، لأن ما يخشاه يبقى مجهولاً. أما عندما يخبرونه بحقيقة ما يحصل فيطمئن ويصبح في إمكانه الإجابة عن تساؤلاته، مما يخفف من قلقه وتوتره لأنه يصبح قادراً على مشاركة من حوله بما يُقلقه.
- ما الأخطاء التي يقع فيها البعض في التعامل مع طفل أُصيبت أمه بالسرطان؟
من الضروري أن يحرص الأهل على تجنّب الوقوع في أخطاء معينة يرتكبها كثر. فغالباً ما تكون الأم ضحية الشعور بالذنب لعجزها عن التعامل مع طفلها كالعادة، مما يؤدي الى وقوعها في أخطاء معينة. قد تميل إلى التهاون بشكل مفرط مع الطفل. من هنا أهمية السعي إلى الحفاظ على الأمور والعادات كما كانت عليه قبل مرضها في ما يتعلق بالمسموح والممنوع، سواء لجهة مواعيد النوم والدرس والأنشطة المعتادة وغيرها من الأمور الروتينية. كما يجب الحذر من الابتزاز العاطفي للطفل كأن يتم تهديده بالتركيز على مرض أمه أو إغواؤه بذلك. بهذه الطريقة يُلقى على الطفل ثقلٌ كبير ومسؤولية يعجز عن تحمّلها. من خلال ذلك يلوم الطفل نفسه على كل سوء يصيب أمه. وغالباً ما تميل الأمهات إلى اعتماد عبارات من قبيل “ستتسبّبون بموتي”. قد تكون هذه العبارة معتمدة عامةً في الأيام العادية، لكن الطفل يتذكّرها في حال أُصيبت أمه بالمرض فيشعر بالذنب وكأنه السبب في مرضها.
من جهة أخرى، يجب عدم الكذب على الطفل كأن يقال له أن أمه ذهبت في عطلة فيما هي تخضع لجلسة علاجية. يجب مصارحته بأن أمه تتلقّى العلاج. يجب أن تُقال له الحقيقة من دون تقديم وعود غير قابلة للتنفيذ عند التعامل مع حالة صعبة.
- ما ردود الفعل المتوقعة من الطفل في هذه الحالة؟
ثمة ردود فعل كثيرة متوقعة من الطفل في هذه الحالة. هو يعبّر بطرق مختلفة نتيجة الخوف من أن يجد نفسه وحيداً ومن أن يفقد أمه وكل ما يُشعره بالأمان. في هذه الحالة قد يشعر بالذنب، لأنه قد يكون السبب في ما حصل لأمه لسبب أو لآخر، سواء كان ذلك منطقياً أو لا. كما قد يشعر بالقلق لعدم فهمه كل ما يحصل حوله من تغييرات في العائلة وفي حياة أمه ومظهرها وضعفها وتعبها وعدم قدرتها على اللعب معه وتمضيتهما أوقاتاً جميلة كالسابق. قد يعبّر الطفل عن ذلك بعدائية وغضب وبتراجع نتائجه المدرسية وبالنوم في سرير والديه وعدم القدرة على الافتراق عنهما وبالأرق أيضاً. قد تظهر لديه أيضاً أعراض وأمراض لا أسباب عضوية لها، لكنها ناتجة من حالته النفسية كآلام البطن مثلاً والحساسية نتيجة التوتر الذي يعيشه. كما يصبح مضطرباً بشكل زائد، وتصرفاته لا تتناسب مع سنّه كأن يعود إلى التبوّل في ملابسه ويتصرف كطفل صغير. كذلك تكون حالة بعض الأطفال أكثر صعوبة وهم أولئك الذين لا يعبّرون بشكل واضح عن مشاعرهم فينطوون على ذاتهم. من الضروري أن يدرك الأهل ردود الفعل هذه كلها ليُحسنوا التعامل معها بالشكل الصحيح لمواكبة الطفل وتجنيبه الغرق في حالة نفسية سلبية في المستقبل.
- ما الطريقة الصحيحة لإخبار الطفل بهذا الواقع؟
من الطبيعي أن تختلف الطريقة باختلاف سنّ الطفل، لكنْ ثمة أسس ثابتة لا بد من اعتمادها:
- أن تخبر الأم طفلها بحقيقة وضعها حتى يشعر أنها بحالة جيدة وقادرة على التحكم بالأمور فتطمئنه بأسلوبها الخاص وتتعامل مباشرة مع ردود فعله.
- استعمال لغة علمية بسيطة تناسب سنّ الطفل بدون الإكثار من الأمثلة.
- استعمال الكلمات المناسبة الصحيحة كالمرض والسرطان...
- انتظار ردود فعل الطفل أياً كانت لمواكبتها إذ تصدر عن بعض الأطفال ردود فعل عكسية فيتصرفون كما لو أن شيئاً لم يكن، لذا يجب التحضّر لردود فعلهم التي قد تأتي لاحقاً.
- دعم الطفل قدر الإمكان ومساعدته في التعبير عمّا يشعر به، شرط عدم الإلحاح بعد إعطائه المعلومات، بل انتظار ردود فعله وأسئلته متى يكون جاهزاً لها من دون الضغط عليه.
- أن تعمل الأم على طمأنته بنفسها فيما تُظهر له أنها لم تتغير تجاهه وأن تمضي معه بعض الوقت وتمنحه العاطفة التي يحتاج اليها وتمارس الأنشطة معه.
- عدم المبالغة في تقديم المعلومات له.
- إخباره من وقت إلى آخر بتطور حالتها وبالتغييرات الجديدة المتوقعة ومشاركته في كل المراحل التي تمر بها بعفوية تامة.
- كيف يمكن مساعدة الطفل في هذه الحالة؟
يبدو التواصل أمراً أساسياً لمساعدة الطفل. يجب الإجابة عن كل أسئلته وعدم إخفاء الحقيقة عنه. لكن ثمة مراحل عدة في التواصل مع الطفل تقضي أولاها بإخباره الحقيقة، والثانية بالاستماع إليه ومن ثم ضرورة مشاركته. علماً أن هناك طرقاً عدة لتفسير الأمور له، خصوصاً عندما تكون أمّه معه في المنزل، وقد يكون ذلك من خلال الكتب أو أنشطة تناسب سنّه فتساعده على فهم الأمور بشكل أفضل. ويجب ألا ننسى دور العائلة ككل في الإحاطة بكل الأمور، ومن ضمنها الزوج ما لم يكن تائهاً أيضاً. فعلى العائلة أن تتعاون وتحيط الأطفال برعايتها وتتواصل معهم وتدعمهم وتحافظ قدر الإمكان على التوازن في حياة العائلة وعاداتها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024