'أحبّك رغم كلّ شيء'
الديوان: «أحبّك رغم كلّ شيء»
الشاعرة: نادين سلامة
الناشر: دار درغام
بطلا النصّ هما: «هو» و«هي»، و»الراوي» هو الشخصية المحورية... الحدث الجوهري يتمثّل في قصة حبّ عاصفة بين شاب وفتاة من ديانتين مختلفتين، والعقدة تكمن في تصدّي الأهل لهذه العلاقة.
إلاّ أنّ هذه الحبكة «الروائية» لا تدور ضمن عمل روائي أو مسرحي كما هو المعتاد، بل في مجموعة شعرية مختلفة بعنوان «أحبّك رغم كلّ شيء» (دار درغام).
اختارت الشاعرة اللبنانية الشابة نادين سلامة في ديوانها الجديد أن تطرح تيمتها الأثيرة «الحبّ» من زاوية مغايرة، إنّه الحبّ الذي لا تزيده كثرة الحواجز والعراقيل إلاّ قوّة وتوهحاً.
القصائد تتوالد وتتابع على شكل حوارات أو مونولوغات مسرحية يتخلّلها صوت «الراوي». وتطغى على القصائد موسيقى داخلية تمنحها بُعداً مسرحياً غنائياً يعكس ربما تأثّر الشاعرة بكلاسيكيات التراجيديا العالمية التي غالباً ما يكون الحبّ محورها أو ثيمتها الجوهرية.
تحتوي هذه المجموعة على سبعة محاور هي: «الحبّ من النظرة الأولى»، «الحبّ- البرق»، «أشواك الحبّ»، «أحبك رغم كلّ شيء»، «زفرات الحبّ»، « الحبّ المُنتصر». وتترابط هذه المحاور لتُشكّل معاً قصيدة واحدة عنوانها الحبّ.
وربما تقصدّت الشاعرة في هذه الوحدة الهندسية والموضوعاتية ألاّ تفصل بين قصيدة وأخرى، حتى يغدو الحبّ واحداً لا يُمكن الفصل بين ثناياه.
والمعروف أنّ سلامة تكتب باللغتين الفرنسية والعربية، ومن مجموعاتها باللغة العربية «الانحظاف» و»بين الحبّ والحبّ».
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024