تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

فادي سليم يواصل تصوير ثالث خماسيات "عن الهوى والجوى"

منى واصف والمخرج فادي سليم

منى واصف والمخرج فادي سليم

من كواليس العمل

من كواليس العمل

منى واصف ودانا جبر

منى واصف ودانا جبر

بدأ المخرج السوري فادي سليم مؤخراً تصوير ثالث خماسيات مسلسل "عن الهوى والجوى" بعنوان "لحظات"، عن نص من تأليفه وإنتاج "المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني" في سورية.

فكرة الخماسية مقتبسة عن فيلم أجنبي، تدور أحداثها في زمنين: الاول خمسينيات القرن الماضي، والثاني في الزمن الحاضر، وتتحدث عن مريضة ألزهايمر (ليلى/مرح جبر)، ومحبة زوجها الشديدة لها (سامح/غسان مسعود) والتي تدفعه إلى ترك عمله، ليكرس حياته مهتماً بأمورها خاصة بعد هروبها المتكرر من مكان إقامتها.

وعلى الدوام، يحاول سامح أن يروي لزوجته قصصا قديمة ويستذكر شبابهما وقصة حبهما، علّ ذاكرتها تعود.

ويشارك في بطولة الخماسية الفنانة القديرة منى واصف، في تعاونها الأول مع "المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني"، ودانا جبر ، والسدير مسعود، وروبين عيسى، وسوزان سكاف، وعلاء الزعبي، وغسان عذب، وفائق عرقسوسي، وصفوح الميماس، وربا المأمون، وكميليا بطرس، فيما يجري تنفيذ مشاهدها ما بين دمشق والزبداني.

وبالتزامن مع تنفيذ الخماسية، يتابع سليم تصوير خماسية "ذنب" (نص شادي كيوان)، والتي يؤدي أدوارها كل من: ضحى الدبس، محمد حداقي، فوزي بشارة، عبير شمس الدين، نزار أبو حجر، يحيى بيازي، مصطفى المصطفى، والشابة علياء سعيد.

وتتناول الخماسية المجتمعات الفقيرة المنغلقة، وتعرج على مدى تخوف سكانها من تقاليد المجتمع وعاداته، عبر قصة فتاة تتعرض لحادثة اغتصاب من قبل رجلين، ليتبين لاحقاً كيفية تعاملها مع الموضوع، والآثار الجانبية الناجمة عن تكتمها على الأمر، بينما يبقى الفاعل حراً طليقاً.

وأنهى سليم منذ أيام قليلة تصوير "غريزة أساسية" من العمل ذاته، حيث لعب بطولتها رنا شميس، محمد الأحمد، يزن السيد، جلال شموط، جهاد الزعبي، رجاء يوسف، أنس الحاج، بسام دكاك ، رشا رستم، والشابة نور علي.

وتتحدث عن فكرة "زواج المصلحة"، في ارتكاز على على قصة زوج فقير يحلم وزوجته بإنجاب طفل وتكوين عائلة، لكن ظروفهما المادية تحول دون ذلك، ليلجأ إلى أساليب معينة للوصول إلى غايته وتحقيق مآربه.

العمل ككل يتحدث بحسب المخرج، عن الحب، إذ يسلط الضوء على مراحله من بداية نشأته (الهوى)، حتى أواخر مراحله (الجوى) باستثناء العشق، فهو لا يصور علاقةً حب بين شخصين فحسب، إنما يذهب أبعد من ذلك، مركزاً على الدرجة التي يمكن أن يبلغها هذا الحب، وأقصى ما يمكن أن يمنحه الحبيبان لبعضهما البعض.

كما تطرق سليم للحديث عن فكرة أن يكون مخرج العمل هو كاتبه قائلاً: "هو تحد كبير بالنسبة لي أن أصور عملاً من كتابتي بالشراكة مع شادي كيوان، وهناك تعديلات على النص أقوم بها أثناء التصوير، كون الممثل يأخذني إلى مكان ثان ويضيف شخصيته وكراكتره الخاص"، مبيناً أن عليه التنويع بنظرته الإخراجية في كل خماسية وتقديم كل واحدة بنمط جديد وبحالة منفردة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079