الروائية المصرية هويدا صالح
عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن لأحد أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه، الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية، ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة الروائية المصرية هويدا صالح وجئنا بالاعترافات الآتية.
علاقتي بمكتبتي
هي علاقة عشق حقيقية، لأنه مهما تعاملنا مع الميديا الحديثة، والكتب «الديجيتال»، وفضاء الإنترنت، يبقى للكتب سحرها وحميميتها، فالعلاقة بالمكتبة ليست فقط للقراءة، بل لاستدعاء لحظات كانت فيها القراءة بمثابة مقاومة حقيقية.
علاقتي بالكتاب علاقة مقاومة، كلّما شعرت بضعف نفسي ما، أجد الكتاب يشدّني ويساعدني على النهوض. القراءة مقاومة كما الكتابة.
أزور مكتبتي مرّة كلّ
أزور مكتبي كل يوم، لا بد أن أمضي جزءاً من اليوم في القراءة.
أنواع الكتب المفضلّة لديّ
(رواية، شعر، خيال علمي، سير ذاتية، مسرح، دين، سياسة...)
الكتب المفضلة لديَّ على ترتيب الأهمية: الرواية والشعر، والفكر والفلسفة، ثم السياسة.
كتاب أُعيد قراءته
«الصوفية النسوية» لكارول بي كريست، و»نساء يركضن مع الذئاب» لكلاريسا بنكولا، وكلاهما من ترجمة المترجم المصري مصطفى محمود.
كتاب لا أعيره
«نساء يركضن مع الذئاب».
كاتب قرأت له أكثر من غيره
نجيب محفوظ.
آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
«الاستشراق» لإدوارد سعيد.
كتاب أنصح بقراءته
«التطرف الديني في مصر... الفرعون والنبي»، لجيلز كيبل، وهو يكشف عن ظاهرة الإسلام السياسي، جذورها، ومواقفها، وترجمه إلى العربية أحمد خضر.
كتاب لا أنساه أبداً
«حكايات قرب قرية ديكانكا» لغوغول.
بين المكتبة والإنترنت أختار
المكتبة، لأن الكتاب بين يدي القارئ له حميمية تجعله أقرب للروح فعلاً، وليس مبالغة. القارئ يصنع مع الكتاب علاقة نفسية لا تقصر الأمر على تحصيل المعرفة، بل تساعد على تشكيل الخيال، وصنع فضاء افتراضي عبر الخيال تفتقده الميديا الحديثة، التي بها من الإلهاء وكسر الإيهام مما يقطع على القارئ أفق التخييل.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024