مارتن لوثر كينغ
الكتاب: مارتن لوثر كينغ
الكاتب: مارشال فرادي
الناشر: «دار الساقي»،2012
العنصرية، التمييز، اللامساوة، الظلم... هذه المصطلحات وغيرها رفعها رجل أسود اللون بوجه مستدير ووضع بجانبها كلمة «لا» ليُدخل العالم في مرحلة جديدة يتساوى فيها الناس على أساس آدميتهم لا لون بشرتهم.
ولولا تاريخ هذا الرجل النضالي لما رأينا كوفي أنان أميناً عاماً للأمم المتحدة ونيلسون مانديلا رئيساً مبجلاّ لجنوب إفريقيا، ومن بعدهما رجل أسود يُدعى باراك حسين أوباما رئيساً للولايات المتحدّة الأميركية.
هذا الكتاب الصادر أخيراً عن دار «الساقي» يروي سيرة مارثن لوثر كينغ الذي صنع معجزته أواخر القرن العشرين بعد حياة قصيرة أمضاها في النضال والثورة ضدّ الأحكام العنصرية التي عمّت أميركا والعالم لسنوات عديدة.
اختار الصحافي المخضرم مارشال فرادي المعروف بكتابة سيَر حياة المشاهيرفي العالم «مارثن لوثر كينغ» عنواناً لكتابه الذي يرسم صورة كينغ وخصائصه التي جعلت منه قائداً سياسياً ودينياً واجتماعياً وصاحب البصمة المهمة في تاريخ القرن العشرين.
فيستلهم فرادي السنوات الخمس والعشرين التي أمضاها في الصحافة ومحلّلاً للعلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة ليُقدّم وصفاً مؤثراً ومعبراً عن هذا القائد الفذّ والزمن المضطرب الذي عاش فيه.
وأهم ما كُتب عن هذا العمل البيوغرافي أنه «دراسة متقنة» (مجلة ذي ليتر)، و«عمل جدير بالثناء... تعريف ممتاز بهذا الرجل كما كان» (لوس أنجليس تايمز)، «يوفر فرادي قراءة ممتعة لبلاغة نثره وللوحة التي رسمها لزمان كنغ والفهم المتجدّد لشخصيته. نصيحة مشدّدة بقراءته» (لايبرري جورنال). ترجم الكتاب إلى العربية سعيد العظم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024