فيليب عرقتنجي تائه بين حقبات بيروت التاريخية في Obsession
إلى العشق الأول والحبيبة الهاربة، الى المراة التي تحاول الاختفاء يركض، يبحث عنها ويلتقط صورها خوفاً من زوالها، لأن غيابها يعني غيابه، يعني زواله وضياعه. هي أنانية ربما، بل يؤكد المخرج السينمائي اللبناني فيليب عرقتنجي ان الطبيعة البشرية انانية وتخاف على نفسها من الاختفاء.
هي بيروت، الحب والعشق والالم، هي الحاضر والماضي والحرب.
في معرضه الأول في بيروت، التقطت عين المخرج فيليب عرقتنجي تاريخ تلك المدينة باثارها، مروراً بزمن الحرب الذي شكّل مرحلة انتقالية وصلت اليها بيروت الحالية، ذات الأبنية الشاهقة التي شوهت وجه المدينة بحسب عرقتنجي.
عن اي بيروت يبحث؟ اي بيروت هي الأقرب اليه؟
يجهل المخرج اللبناني حقيقة مشاعره، طارحاً السؤال على نفسه، على صوره، على التاريخ المعلق على جانبي الشارع، على بقع الماء في الطرقات التي تعكس اختفاء ملامح المدينة، عارضاً فيديو يوثق مراحل تغير المدينة في حقبات تاريخية مختلفة.
في 3Beirut افتتح المخرج السينمائي اللبناني فيليب عرقتنجي معرضه الأول Obsessions بحضور وزيري الثقافة السابقين روني عريجي وميشال فرعون، وحضور النائب فؤاد مخزومي، بالإضافة إلى أصدقاء المخرج من وجوه فنية وإعلامية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024