الصورة الأخيرة لجميل راتب قبل وفاته صادمة... ومفاجأة محزنة في وصيته
تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي ما زعموا أنها الصورة الأخيرة للفنان القدير جميل راتب قبل وفاته صباح اليوم (الأربعاء) في مستشفى "الأنغلو أميركان" في القاهرة، فيما أعلن مدير أعماله هاني التهامي في بث مباشر عبر "فيسبوك"، أن الراحل طلب في وصيته ألّا يكون له أي عزاء.
ورحل الفنان المصري عن عمر ناهز 92 عاماً، بعد معاناة من المرض خلال الفترة الأخيرة، وأمضى فترة علاج في فرنسا.
وولد الفنان الراحل في القاهرة لأب مصري و أم فرنسية، وفي بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر.
وتذكر مصادر بتاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية لراتب كانت في القاهرة عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري "أنا الشرق" الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت، ومنهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش.
وبعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن. وعندما عاد إلى مصر شارك في بطولة العديد من الأفلام المصرية، وصار المخرجون الفرنسيون يطلبونه في أدوار البطولة، فعمل 7 أفلام فرنسية في السنوات العشر الأخيرة كما عمل أيضا في بطولة 3 أفلام تونسية أهمها "حلق الواد".
وخاض الفنان الراحل أيضا تجربة الإخراج المسرحي، وقدم مسرحيات مثل "الأستاذ" من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية "زيارة السيدة العجوز" التي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي، ومسرحية "شهرزاد" من تأليف توفيق الحكيم.
وأجاد الفنان الراحل كثيرا في أدوار الشر ذات الطبيعة المعقدة، من دون أن يتخلى في كثير من أعماله عن "أناقته الباريسية"
كرمه مهرجان القاهرة السينمائي بعد رحلة طويلة مع التمثيل في مسارح باريس وفي 67 فيلماً مصرياً وعدد كبير من أفلام السينما العالمية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024