بسبب التنمر– مراهقة تنتحر وطريقة انتقام والدها من المتنمرين أكثر من صادمة
أقدمت مراهقة أسترالية تدعى دوللي إيفريت على الانتحار، في حدث صدم أفراد أسرتها والمحيطين بها.
وذكر موقع "نيوز" الأسترالي، أن الفتاة كانت تتعرض للتنمر القاسي عبر شبكة أصدقائها على مواقع التواصل.
ونقل عن والدتها كايت قولها إنها تلقت الكثير من الشتائم من بعض الفتيان. كما قال تيم أيفريت، والد الفتاة التي نشأت في مزرعة، إنها لطالما كانت تميل إلى العزلة، وإن التنمر زاد وضعها سوءاً.
وأضاف واصفاً ليلة انتحارها: "كانت الليلة الأطول في حياتنا على الإطلاق".
وبعد مرور أيام على رحيل ابنته، نشر الأب، عبر حسابه على "فايسبوك"، رسالة مؤثرة جداً، شكر من خلالها كل من قدم الدعم له ولأسرته.
إلا أنه توجه أيضاً إلى المتنمرين الذين دفعوا ابنته إلى الانتحار، وكتب: "هذا الأسبوع شهدنا مثالاً عن الاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي. لو تمت التوعية حول كيفية استخدامها بشكل صحيح لما ضاعت حياة دوللي".
وأضاف: "إذا تمكن الأشخاص الذين رأوا في التنمر مزاحاً والذين شعروا بالتفوق من خلال السخرية والاضطهاد، من قراءة رسالتي هذه، وإن عن طريق المصادفة، أدعوهم إلى حضور مراسم جنازة ابنتي من أجل رؤية الدمار التام الذي تسببوا به".
يشار إلى أن حملة أقيمت مؤخراً لمواجهة التنمر شارك فيها عدد من كبار النجوم العرب.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024