بعد قضية النصب عليها... حليمة بولند تخرج عن صمتها وترد بقسوة على الساخرين منها
بعد قضية النصب التي تعرضت لها الاعلامية الكويتية حليمة بولند في المملكة العربية السعودية، غادرت مسرعة من العاصمة الرياض، بعد ساعات من إنتشار شائعات عن إمكانية توقيفها على خلفية تلقيها هدية ثمينة من قبل 3 أشخاص محتالين، باتوا في قبضة الشرطة.
ورغم كشف الحقيقة وبراءة الاعلامية الكويتية، إلا أن الانتقادات الساخرة والتعليقات القاسية لم تتوقف بحقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما إضطرها الى الخروج عن صمتها وهدوئها، وقرَّرت مقاضاة كل من أساء إليها أو شتمها، وكل من يروّج إشاعات ضدَّها، وذلك عبر ممثليها القانونيّين في دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وكتبت في تغريدة على حسابها في موقع "تويتر": "سأقاضي كلَّ من أساء وشتم، وكلَّ من يروّج إشاعات عنّي، سواء أكان داخل الكويت أم خارجها، من خلال ممثليني القانونيين في دول مجلس التعاون وغيرها. واللي ما ربوه أهله يربيه القانون".
وكذلك نشرت مجموعة من الرسائل القاسية لمنتقديها عبر صفحتها على "سناب شات" قالت فيها: "والله العظيم هاي الحسابات والكومنتات شي يضحك، الله يشفيكن، قال انا جبت الهدية لنفسي. يا حلوين ياشطار يا امامير، لو انا جبت الهدية لنفسي كنت الحين بالسجن مع المجرمين اللي قفطوهم، لان هذي سيادة وامن دولة ما فيها لعب".
وأضافت: "تدرون ليش ما قاعدين تشوفون الامور بمنطقية وعقلانية؟ لان القانون يمشي على الجميع، لان هذا امن وسيادة، لا انتم ما تنظرون للامور بالمنطق، تحجبون عن عيونكم رؤية الحقيقة لان الغل والمرض للي بقلوبكم عاميكم، لانكم مشغولين بحليمة شلون راحت شلون جت. ياخي بهالوقت اللي مضيعينا علي انشغلوا بنفسكم، سووا شي ينفعكم بالحياة".
وكانت بولند عاشت لحظات صعبة بعد تعرضها للاحتيال، وقامت بعدها بشكر شرطة الرياض على جهودها التي حمتها وخلصتها من أيدي النصابين الذي كانوا وراء عملية النصب التي تعرضت لها أخيراً.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024