بعد طلاقها من الأمير تشارلز، لم تخسر ديانا لقبها الملكي فقط، وإنما العديد من الأشياء الأخرى أيضاً. خسرت النفقات المالية التي كانت تخصص لأسفارها وعطلاتها ورحلاتها. كما خسرت مكتبها الذي كان موجوداً في قصر سان جايمس، واحتفظت فقط بمكتب في قصر كنسنغتون.
وتشير مصادر عدّة أنّ الليدي ديانا خسرت لقب صاحبة السمو الملكي الذي يميّز أفراد العائلة الملكية عن غيرهم، كما خسرت معظم موظفيها، ولم يبق معها إلا الطاهي ومصفف الشعر وعاملة التنظيف.
لكن أهم ما خسرته هو كبرياؤها، لأن الأمير تشارلز تركها لأجل عشيقته كاميلا باركر بولز، وكذلك خسرت خصوصيتها، وبات صراعها مع مرض البوليميا أحد أشهر اضطرابات الأكل في التاريخ.
وأخيراً خسرت حب حياتها، أي الطبيب الباكستني الدكتور حسنت خان، بسبب تدخل الصحافة بإفراط في حياتها الخاصة.