'خطاب راكان في الزمان وأهله'
الكتاب: «خطاب راكان في الزمان وأهله»
الكاتب: باسل عبدالله
الناشر: دار «الفارابي»،2012
في باكورة أعماله الأدبية، اختار المحامي والناشط الحقوقي الشاب باسل عبدالله أن يتعكّز على الخيال لينطلق منه إلى الواقع.
فصنع في روايته الأولى عالماً مجازياً تجد منسوب الحقيقة فيه أعلى من منسوبها في الواقع نفسه.
إنّها رواية تبحث عن الحقيقة في الخيال. فالقصة تدور في جزيرة «ياوار».
والبطل هو الأمير زايان الذي يفقد شيئاً فشيئاً انسجامه مع العادات والتقاليد التي تحكم حياته كواحد من أحفاد مرشد الجزيرة الأوّل «ياوار».
يروي زايان حكايته بضمير المتكلّم «أنا». يروي قصة تحوّله من زايان الأمير إلى راكان الثائر فالحاكم.
هي رواية ذاتية وجدها شوراس، المسؤول عن الأبحاث والأرشفة في الجزيرة في عهد المرشد نومان، بعد عقود من الزمن.
يفتتح شوراس الرواية. يُخبرنا عن المخطوطة القيمة التي وجدها مكتوبة بخط يدّ راكان نفسه.
ثم تنتهي الرواية بانتهاء شوراس من قراءة سيرة راكان التي دوّنها وهو في التسعين من عمره وانطلاقه إلى قبة القصر للبحث عن مخطوطات أخرى بهذه السريّة والقيمة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024