فتاة تسامح والدتها بعدما شوّهتها في الفرن... رسالتها لها مؤلمة ومؤثرة
في العام 2002، عثر الأميركي روبرت سميث على طفلته آشلي وقد وضعت داخل فرن في منزل العائلة في براتفيل في ألاباما.
وتبين أن الفاعلة هي الوالدة ميليسا رايت، التي تمضي حالياً حكماً بالسجن يصل إلى 25 عاماً.
وقد تعرضت الطفلة حينها لحروق خضعت على إثرها لـ28 عملية جراحية خلال أكثر من 10 سنوات.
وبعد مرور سنوات على القضية، بدأت المحكمة البحث في أمر إطلاق سراحها. وجاء ذلك بعد خضوعها لجلسات علاج نفسي وأخرى ترتبط بكيفية التعامل مع الأبناء، بحسب ابنتها الكبرى برينسون.
إلا أن آشلي رفضت ذلك، وقالت أمام المحكمة: "عليها أن تمضي بضع سنوات أخرى في السجن قبل أن تخرج. فأنا لا أثق بها".
وأضافت: "لا أكره ميليسا. لكنني لا أحبها. وقد سامحتها". وفي المقابل قالت شقيقتها برينسون: "قمت بزيارتها مرات عدة. وقد تابعت جلسات في الصحة الذهنية وأخرى تتعلق بسوء معاملة الأبناء. كما تلقت الدعم الذي تحتاج إليه".
وأشارت إلى أنها تتناول الأدوية اللازمة، وأنها تغيرت كثيراً، وأن الفرق واضح جيداً.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024