تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

'شهدتُ اختطاف وطن'

الكتاب: «شهدتُ اختطاف وطن»

الكاتبة: نيران السامرائي

الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت


عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، صدر للكاتبة العراقية نيران السامرائي كتاب «شهدتُ اختطاف وطن» في 404 صفحات.
وتقول نيران السامرائي على الغلاف الخلفي للكتاب: «هدفي من هذا الكتاب تثبيت حقائق دامغة وأحداث جسام مرت على بلادي، مثلما عشتها لفترة زمنية قاسية خلتها دهراً، دفع ثمنها خيرة أبناء الوطن وأشرفهم، وذلك بسبب إثارة نيران الطائفية المهلكة بين الطوائف المختلفة وبين الأديان المتعددة.
وقد أردت بكلماتي هذه التحذير من غياب ميزان العدل وشرعية القانون، وبالتالي التحذير من استبدال نظام جائر بنظام جائر آخر».

الكتاب لا يحكي قصة جريمة واحدة تعرّضت لها عائلة الكاتبة، أو قضية إنسانية معينة أثارت الرأي العام، ولكنه شهادة تاريخية على أحداث عاشتها ما بين العامين 2004 - 2007 شاهدت فيها مرارة العيش التي تواجهها المرأة العراقية أمًّا كانت أو زوجة، أختاً كانت أو ابنة، وأرادت من خلال كلماتها أن تعكس هموم الوطن.
في يوليو 2006 نفذت أول وأكبر عملية هجوم مسلّح من قبل فرقة أمنية رسمية على النادي النفطي وسط العاصمة بغداد قرب وزارة الداخلية، أثناء انعقاد المؤتمر العام للجنة الأولمبية الوطنية العراقية، حيث ألقي القبض على رئيسها الشرعي المنتخب الكابتن حمد السمرائي، وبعض أعضاء المكتب التنفيذي وزملاء بلغ عددهم 38 شخصاً، واقتيدوا إلى مصير مجهول.
بعد أيام تم إطلاق سراح 13 شخصاً ممن ينتمون إلى فئة معينة وأبقي على الآخرين، بعدها بشهرين نفذت عملية أكبر من سابقتها، وقبض على أكثر من 200 شخص في وزارة التعليم العالي من قبل مهاجمين مسلّحين في وضح النهار.
ومن يومها لم يصدر عن الحكومة العراقية أي بيان بخصوص ما حدث! بل سكتت، وبإصرار ومن يومها بدأت رحلة العذاب التي سارتها الكاتبة السامرائي بحثاً عن زوجها رئيس اللجنة، وهي منظمة تابعة للجنة الدولية في لوزان سويسرا، وطرقت كل الأبواب دون نتيجة، وقد تعرضت شخصياً لملاحقات وهجوم على بيتها في منطقة الأعظمية شمال بغداد أكثر من مرة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079