يا شروق الشّمس
يا شروق الشّمس من عقب المطر
يرتعش مثل الذّهب فوق الغدير
يا صباح العمر طاولت السّهر
في رجا الله ثم جذّاب النّظير
ليلتي عقبك تشوّق للقمر
ما تعوض نْجومها لو هي كِثير
كل ما روّحت فكري والنّظـر
عوّد الخاطر علَى قلبي كِسير
أنت لي مثل المسيله للشّجر
وانت ورد العمر يا نفح العبير
إن حضرت أغلَى مطاليبي حضر
وان رحلت القلب نهّض للمطير
من عرَفْتك ما تذكّرت الحذر
بايعٍ عمري علَى حدٍ شِطير
شوفتي لك هي مطاليع الخطر
وش عقب عينك علَى العاشق خطير
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024