سرت أنباء عديدة بعد ظهر اليوم، تُفيد بأنّه تمّ اعتقال النجم المغربي سعد لمجرد صباح اليوم في مدينة سان تروبيه في جنوب فرنسا، متورّطاً في قضية اعتداء جديدة، لا علاقة لها بالقضية التي تورّط بها منذ حوالى العامين.
وكانت المحكمة الفرنسية ردّت طلب لمجرد بمغادرة فرنسا في عطلة عيد الأضحى، فتوجه إلى قضاء إجازته على الساحل الفرنسي برفقة بعض الأصدقاء، ولكنّ الفرحة لم تكتمل، حيث ذكر موقع "ناظور سيتي" المغربي، أنّه تمّ إيقافه إثر الاشتباه بضلوعه في حادثة اعتداء جنسي جديدة.
لمجرد غائبٌ عن منصّات التواصل الإجتماعي، حتى أنّ والده الفنان البشير عبدو حاول الإتصال به، إلّا أنّ هاتفه خارج نطاق التغطية ومغلق، بحسب موقع "شوفي تيفي". إلّا أنّ والدته، نزهة الركراكي، نفت خبر الإعتقال بحسب موقع "اليوم 24" المغربيّ، وردّت على اتصالهم بالقول: "ماكاين والو" (ليس هناك أي شيء)، ليقوم الموقع عينه بالإتصال برضوان بو زيد، وكيل أعمال لمجرد، الذي رفض الحديث عن الموضوع.
موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، شهد موجة تساؤلات حول الموضوع بعد تغريدة الصحافي المغربي سيمون بن بشير، التي قال فيها: " القبض على سعد #لمجرد من جديد في سانت تروبي بسبب ضرب فتاة جديدة تحت تأثير #المخدرات"، وهو الذي نشر أيضاً صورة مأخوذة من إحدى المدوّنات على الفيسبوك كتب عليها: "آش واقع ثاني فسان تروبيه؟ مشيتي فيها والغلطة درتيها".
أمّا موقع MediaPart، فقد أشار في تدوينة للدكتور رشيد بربوش باللغة الفرنسية، إلى أنّه إتصل شخصياً بالمجرد مرّات عدة، ولكنّه لم يلقَ إلّا رد المجيب الآلي، وبعدها كان خطّه مغلقاً، وافتتح المقال بعبارة: "سعد لمجرد اختفى منذ يومين وخارج نطاق التغطية والاجابة على الوتساب".
يشار إلى أن الفنان سعد لمجرد يحاكم منذ مدة، في قضية محاولة اغتصاب فتاة فرنسية، لم يخرج منها حتى اليوم، ويتواجد في فرنسا منذ أكثر من عام ونصف، حيث تجري محاكمته بتهمة الاغتصاب.
العدد 1075 | حزيران 2024
إشترك
