وديع سعادة يسعد الكويتيين بقصائده
ضمن مهرجان القرين الـ 18 أقيمت أمسية للشاعر اللبناني وديع سعادة وسط حشد من الذواقة والمهتمين والكتاب. وقدمت الأمسية الاعلامية أفراح الهندال.
وقد تفاعل الجمهور مع الشاعر واستمتع بما ألقى من قصائد وأشعار قدّمها من دواوينه وخاصة ديوانه الأخير «من أخذ النظرة التي تركتها أمام الباب؟» و من ديوانه الآخر «قل للعابر ان يعود نسي هنا ظله».
في البداية ألقى سعادة من ديوانه «من أخذ النظرة التي تركتها أمام الباب»؟
«قصيدة» عنوانها «الذي عبر اسمه»:
كتب اسمه على الحائط كي يتذكّر العابرون أنه مرّ من هنا
كتب اسمه وذهب
وحين عاد
حاول عبثا أن يتذكر
من هو هذا الاسم المكتوب على الحائط
ومن ديوانه «قل للعابر أن يعود نسي هنا ظله» ألقى قصيدته «الظل»:
اخرج وقل للعابر أن يعود ترك ظلا هنا فيه لهاثه
ظل فيه شوارع فيه مسافات فيه جبال ووديان وذكريات
وفيه ناس علقوا به وهو يعبر في محاذاتهم
وفي قصيدة «النسائم التي مرت» وصف وديع سعادة النسائم قائلاً:
النسائم التي مرت في رئتيه كانت لها أسماء
أسماء مدن وقرى وشوارع وصحاري وغابات
وأسماء ناس
يتنفسون بقربه
وديع سعادة في سطور
شاعر لبناني من مواليد 1948، عمل في الصحافة في لبنان وبريطانيا وفرنسا وقبرص قبل هجرته الى أوستراليا أواخر العام 1988. صدر له 11 ديوانا ترجم بعضها الى الانكليزية والفرنسية والألمانية، منها «ليس للمساء اخوة» 1988، «المياه المياه» 1983، «رتق الهواء» 2006، «من أخذ النظرة التي تركتها أمام الباب» 2011.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024