تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

وفاء عامر: هذه حقيقة خلافي مع درّة

وفاء عامر

وفاء عامر

وفاء عامر

وفاء عامر

حالة من النشاط الفني تعيشها هذه الفترة النجمة وفاء عامر، فبعد نجاحها في سباق الدراما الرمضاني، والذي شاركت فيه من خلال مسلسل «نسر الصعيد»، عادت إلى السينما من خلال فيلم «كارما»، والذي تعاونت فيه مع المخرج خالد يوسف. وفاء تكشف لـ «لها» كواليس العمل مع خالد يوسف من خلال هذا الفيلم، وحقيقة أزمتها مع درّة بسبب ترتيب الأسماء على تتر مسلسل «نسر الصعيد»، وأهمية الأجر بالنسبة إليها. كما تتكلم عن المسلسلات التي نالت إعجابها خلال شهر رمضان، وعلاقتها بالسوشيال ميديا والموضة والمطبخ، وكيفية تعاملها مع أعداء نجاحها.

- ما الذي حمّسك للمشاركة في بطولة فيلم «كارما» الذي عُرض أخيراً؟

أعتقد أن وجود المخرج خالد يوسف في الفيلم يحمّس أي فنان للمشاركة فيه، فقد كنت أرغب في التعاون معه خلال عودته إلى السينما بعد غيابه عنها لسنوات بسبب انشغاله بأمور السياسة، كما وجدت أن «كارما» هو العمل الأنسب والأمثل الذي أعود من خلاله إلى السينما. كما أن هناك سبباً آخر دفعني للمشاركة في بطولة «كارما»، وهو ضمّه عدداً كبيراً من النجوم، منهم غادة عبدالرازق وزينة وخالد الصاوي وعمرو سعد وإيهاب فهمي وماجد المصري، إضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة.

- لكن البعض تعجّب لصغر مساحة دورك في الفيلم؟

من الطبيعي أن تكون مساحة دوري في الفيلم صغيرة، لأنه يضم نخبة من نجوم الفن، وبالتالي سيقدّم كلٌ منا عدداً محدوداً من المشاهد، باستثناء الفنان عمرو سعد، فهو البطل الرئيس الذي جمع بين الخطوط الدرامية، وبالتالي استحوذ على أكبر عدد من مشاهد الفيلم. في النهاية، أنا لا يشغلني الكم، والأهم بالنسبة إليّ هو الكيف، فمن الممكن أن أقدم مشهداً واحداً مع خالد يوسف ويكون أهم بكثير من عمل فني أخوض من خلاله البطولة المطلقة، فالنجومية لا تُقاس بعدد المشاهد ولا تُحتسب بمساحة الدور.

- ما سبب اعتذارك عن عدم المشاركة في بطولة فيلم «قرمط بيتقرمط»؟

رُشحت فعلاً لبطولة هذا الفيلم، إلا أنني اعتذرت عنه لارتباطي بأعمال فنية أخرى، لكن أتمنى كل التوفيق للفنان أحمد آدم، لأنه ممثل رائع ومجتهد، وأحلم بعمل آخر يجمعني به، سواء في الدراما أو السينما.

- ما حقيقة خلافك مع درّة خلال الأيام الأخيرة من تصوير مشاهدك في مسلسل «نسر الصعيد»؟

لا خلافات بيننا وعلاقتي بها جيدة، كما أنه لم يجمعني بها إلا عشرة مشاهد فقط، فأغلب مشاهدي كانت مع محمد رمضان. وبصراحة، أنا لم أعرف بعد مروّج هذه الشائعات.

- لكنها طالبت بحذف اسمها من التتر لمجانبته اسمك، فما تعليقك؟

لست طرفاً في هذه الأزمة ولا أريد التعليق عليها، كل ما أعرفه أنني اتفقت مع الشركة المنتجة على وضع اسمي بعد اسم محمد رمضان، وهو نفسه ما طالبت به درّة، ولم تجد الشركة حلاً سوى وضع اسمها الى جانب اسمي، وهذا الأمر لم يزعجني، لا بل وجدته الحل الأفضل، لكنّ درة أصرّت على حذف اسمها وهي حرّة في قرارها، ولا يحقّ لي التعليق أو التدخل بذلك.

- كيف كانت ردود الفعل التي وصلتك حول دورك في مسلسل «نسر الصعيد»؟

تابعت ردود الفعل من خلال «تويتر» و«إنستغرام» و«فايسبوك»، إضافة إلى ما كُتب في الصحافة المصرية والعربية. بصراحة، ردود الفعل فاقت كل توقعاتي، ودفعتني للبكاء فرحاً، وقلّما يحدث هذا معي، فمن خلال الدور الذي قدمته في مسلسل «نسر الصعيد»، أثبتت للجميع أن مساحة الدور لا تكتب نجاح فنان، ومن الممكن أن يترك بصمته خلال شهر رمضان من خلال دور صغير.

- وكيف كان رد فعل عائلتك على هذا الدور؟

قبل أن أُبدي موافقتي على العمل، كنت حريصة على استشارة زوجي وابني، وكانا متحمّسيَن لتعاوني مرة أخرى مع محمد رمضان، بعد أن تشاركنا معاً في مسلسل «ابن حلال»، فابني عمر من محبّي رمضان، ويرى أنه الأفضل على الساحة الفنية، وقد عبّر عن إعجابه بالمسلسل بعد العرض.

- هل كانت هناك استعدادات خاصة لهذا الدور؟

كما تعلم، وافقت على الدور بعد اعتذار سلوى خطاب عنه لأسباب صحية، وبالتالي كثّفت التحضيرات لهذا الدور مع المخرج وجهّة الإنتاج، وجلست مراراً مع مصمّمة الأزياء للاتفاق على التفاصيل الخارجية للشخصية.

- كيف ترين ياسر سامي في أولى تجاربه الإخراجية في الدراما؟

كان رائعاً، وبذل مجهوداً كبيراً لكي يخرج المسلسل بهذا الشكل.

- لكن البعض أكد أن المسلسل تضمن الكثير من الأخطاء الإخراجية!

لم أنزعج من هذا الأمر، ليقيني بأن ما يشغل المشاهدين هو الأحداث والقصة الدرامية، ولن يلتفتوا الى خطأ إخراجي غير واضح، لكن هذا لا يمنع أن تجعلنا دقة ملاحظة البعض أكثر حذراً وتركيزاً.

- ألم تتردّدي في قبول دور يفوق سنّك بسنوات كثيرة؟

هي ليست المرة الأولى التي أقدّم فيها شخصية تفوقني سنّاً، فقد سبق وقمت بذلك من خلال فيلم «كف القمر»، فأنا في مرحلة عمرية تسمح لي بتقديم شخصيات متفاوتة في السنّ، وأتمنى أن أكون قد قدمت الدور بصدقية.

- الكثير من النجوم يشغلهم لقب «الرقم واحد»، فماذا عنك؟

أنا من ضمن هؤلاء النجوم، وأتمنى أن أكون الرقم واحد، ويهمّني أن تكون الأعمال التي أشارك في بطولتها الأولى والأكثر مشاهدةً، فالطموح الجامح ليس عيباً، بل يجعل الفنان أكثر حماسةً لتقديم أفضل ما عنده.

- هل صحيح أنك رفعت أجرك في الفترة الأخيرة؟

نعم، وهذا من حقي، فما قدمته خلال السنوات الماضية عزّز مكانتي لدى المنتجين، وجعلهم يقدّرون موهبتي، والأجر انعكاس لمكانة الممثل في الوسط الفني.

- متى تعتذرين عن عمل فني بلا أدنى تردد؟

عندما أشعر بأنه لا يحترمني ولا يحترم موهبتي الفنية.

- ما المسلسلات التي أعجبتك خلال شهر رمضان؟

المنافسة هذا العام كانت قوية، وهناك مسلسلات مميزة عُرضت خلال شهر رمضان. لكن أؤكد أن النجمين عادل إمام ويحيى الفخراني خارج المنافسة بأعمالهما المميزة، كما أعجبتني مسلسلات غادة عبدالرازق ومي عز الدين وزينة ويسرا وأحمد عز.

- لماذا حرصت على الإشادة مراراً بمسلسل «أيوب» والذي شارك في بطولته مصطفى شعبان وآيتن عامر؟

مسلسل «أيوب» كان أكثر من رائع، وأهنئ مصطفى شعبان على نجاحه في تغيير جلده الفني وتحقيق مسلسله نجاحاً باهراً. أما آيتن عامر فلم أُشد بأدائها لأنها شقيقتي، إنما لأنها ممثلة حقيقية، وأتوقع أن تقدم أعمالاً تخوض من خلالها البطولة المطلقة، فهي من خلال الدور الذي قدّمته في مسلسل «أيوب» نجحت في جعل الجمهور يتفاعل مع الشخصية لدرجة كرهها لها.

- هل يملك ابنك عمر ميولاً فنية؟

هو يميل كثيراً الى الفن، ويعشق مشاهدة الأفلام والمسلسلات، ويرغب التواجد في مواقع التصوير، وإذا اختار التمثيل فسوف أدعمه أنا ووالده المنتج محمد فوزي.

- تحرصين على التواصل مع جمهورك وأصدقائك باستمرار عبر «تويتر» و«إنستغرام»... فهل يسرقان وقتك؟

بصراحة، لا أسمح لهما بسرقة وقتي، كما أن التواصل عبر «تويتر» و«فايسبوك» يؤذي عينيّ، لذا خصّصت ساعة واحدة في اليوم للتواصل عبرهما مع جمهوري، لكنني لا أنكر شغفي بالمواقع الإلكترونية الإخبارية والثقافية، لأنها تُكسبني معلومات مفيدة وتُطلعني على ما يحدث في العالم.

- كيف تسير علاقتك بالموضة؟

علاقتي بالموضة قوية للغاية، وأتابع دائماً أحدث تصاميم الفساتين والملابس الكلاسيكية والكاجوال، وأنا دقيقة في اختياراتي ولا أرتدي إلاّ ما يناسبني ويليق بي.

- من هم أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟

لن أجيب على هذا السؤال حتى لا أنسى أحداً من أصدقائي، فأرفض ذكر الأسماء، لكن في هذه اللحظة خطرت في بالي ريم البارودي وياسمين صبري.

- ما أكبر الصعوبات التي تواجهك في مجال التمثيل؟

الصعوبة الكبرى تتمثل في الاتفاق على الأجر، فأنا لا أحب التنازل عن أجري، لأنني وصلت الى مكانة فنية تخوّلني الحصول على أجر يليق بمجهودي الفني. أما الصعوبة الثانية فتكمن في اختيار الأفضل، فأنا أتلقى عروضاً فنية كثيرة، لكن اختيار أفضلها أمر في غاية الصعوبة. 

- كيف تتعاملين مع أعداء النجاح؟

لا أراهم ولا أشغل نفسي بهم أبداً، بل أهتم بأعمالي الفنية، وليس بمن يكرهني أو يرغب في إرجاعي خطوة الى الوراء.

- من الشخص الذي تحرصين على استشارته في خطواتك الفنية؟

أستشير زوجي، فهو بالنسبة إليّ ليس مجرد شريك حياة، بل الأخ والأب، وأثق كثيراً في آرائه ووجهات نظره.

- من أين تستمدّين قوتك؟

أستمد قوّتي من الله عز وجلّ، ومن أحبائي ودعمهم الكامل لي.

- وما هي نقطة ضعفك؟

النسيان، ففي كثير من الأحيان يسيء بعض الأشخاص إليّ، لكنني أنسى فأغفر لهم وأسامحهم.

- كيف تسير علاقتك بالمطبخ؟

علاقتي بالمطبخ قوية، وجميع أصدقائي يشيدون بالأطباق المصرية واللبنانية التي أجيد تحضيرها، ولعل أبرزها الفتّة والشوربة والملوخية والطواجن على أنواعها.{

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080