جوزيف دعبول: أنصح بقراءة كتب الأساطير
عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...
علاقتي بمكتبتي هي
علاقة رضيع بثدي أمّه.. مطرٌ بغيمة زرقاء.. أو عشبة بحقل.
أزور مكتبتي مرّة كلّ
لا أزورها إنما أعيش فيها. أعيش فيها فعلاً وأتمنى أن أكون حبر كتبها.
أنواع الكتب المفضلّة لديّ
كلّ الكتب مفضلّة عندي. الكتب الاستفزازية والصادمة تلفتني. لكنني حقاً أميل إلى الشعر والفلسفة وكتب الأساطير لأنني أظنّ الكون شعراً وفلسفة وأسطورة.
كتاب أُعيد قراءته
كتب الأساطير في شكل عام لأنها بكر الشعر والفلسفة والنظرة إلى الدين عند الشعوب القديمة.
كتاب لا أعيره
لا أعير أي كتاب إلاّ بعد أن اطمئن إلى أنّه سيُرّد.
كاتب قرأت له أكثر من غيره
الفيلسوف الألماني نيتشه.
آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
رواية «الروح» الصادرة عن دار «الغاوون»، للكاتب عبد الرحيم زايد
كتاب أنصح بقراءته
ليس عندي كتاب معين، لكنني أنصح بقراءة كتب الأساطير عامةً وإنزال محمولها على ما نعتقده اليوم.
كتاب لا أنساه أبدا
«هكذا تكلّم زرادشت» لنيتشه.
بين المكتبة والإنترنت أختار
المكتبة بحر من ورق والإنترنت بحر من ضوء، وأنا أحبّ الغوص فيهما معاً لأنهما مصدران واسعان للعلم والمعرفة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024