رسالة تدمي القلوب من سلاف فواخرجي إلى والدتها المتوفاة... ممن غضبت؟
نشرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عبر حسابها على "إنستغرام"، صورة لوالدتها المتوفاة، أرفقتها برسالة مؤثرة جداً أعربت فيها عن غضبها من تدخل المجتمع في حزنها.
ومما كتبت: "يقولون لي: إنّها حولك تشعر بك وتراكِ، يقولون هكذا ستسعد وهكذا ستغضب. ويقولون ويقترحون. وما أدراهم هم، إنّهم لا يفقهون... أنت لست حولي، بل أنت الساكنة بين الرمش والجفون. وأنت لا ترينني، بل أنت للنظر العيون. وما يعرفون هم عما يسعدك ويغضبك؟".
وأضافت: "أنتِ التي كنت أنا. قبل أن تومئي نجيبُ: حاضرون. قولي لهم يا أمي. فكيف عني يتحدثون؟ يتناقشون ويتباحثون. ويعلمونني كيف يكون الحزن ويقرّرون. ويسألونني لما أنت قوية؟ إبكِ ...أين دموعك؟ هذا لا يجوز في عرف الأولين. ولما بكيت قالوا: لا تبكِ، إنّ البكاء كان للصغار والمستضعفين. واحترت بماذا أجيبهم وهم يثرثرون. ومن جعلهم أصلاً قضاة ومحامين، وهل في الحزن قانون ؟!".
وختمت: "إنهم بي لا يشعرون... ابتسامتي وأديبتي وحبيبتي. سأفعل كما كنت تطلبين. "ضعي أحمر الشفاه ولا تأبهي وسيري أمامهم" أليس هذا ماكنت لي تقولين؟ سأفعل ...
وسأبتسم سأبتسم يا أمي كما كنت أنت. فهلّا يفعلون؟ أمي، هل تقرأين كلماتي هذه يا أمي وتشجعينني وتصوبين لي كما كنت تفعلين؟ هكذا قالوا. إنّك تقرأين. ليتهم يا أمي هذه المرة فقط يصدقون".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024