بعد جرش... عاصي الحلاني في جولة سياحية-فنية على الأراضي اللبنانية!
بعد حفله في جرش، تلك المدينة الأردنية التي تضم أكثر مواقع العمارة الرومانية بعد روما، والمهرجان الذي لطالما شهد على استقبال عمالقة الفن، عاد فارس الغناء العربي عاصي الحلاني إلى بيروت بعد حفلة وُصفت بليلةٍ من ليالي ألف ليلة وليلة.
انتقل الحلاني بعدها إلى قلعة الشقيف خلال مهرجانات صور الدولية، واصفاً ذلك الحفل بانه "ليلة من العمر". وبليلة لبنانية بامتياز إلى ضهور الشوير كانت وجهة فارس الغناء، تلك القرية المطلّة على جبال صنين وقد صنّفت بالمرتبة الرابعة سياحياً في لبنان. في مهرجان ضهور الشوير ردد المغتربون والمقيمون أغنيات العاصي خلال مهرجان عيد المغتربين، فغنى ورقص مع جمهوره حتى ساعات الصباح الأولى.
لم يكتف ابن بعلبك من الجنوب فعاد مجدداً إليه وكانت الهدف "عين ابل" تلك المدينة التاريخية حيث صدح صوته ناشراً الفن والفرح والحب بجنون بين جمهوره، فكرّم عمالقة الفن اللبناني وديع الصافي وزكي ناصيف، مختتماً حفله بأغنية "راجع يتعمر لبنان".
إلى عاصمة الشمال طرابلس، كانت الوجهة الفنية الجديدة لفارس الغناء العربي، فأحيا ليل مهرجانات طرابلس بأحدث أغنياته، فكما في الجنوب كذلك في الشمال كانت لـ"حكاية اسمها لبنان" البداية، فاستُقبل الفارس بالحب والاحضان مطلقاً العنان لأغنيته "لبناني" التي باتت نشيداً وطنياً، خلال الحفل تمنى الحلاني أن يتوقف الوقت ليستمتع أكثر برفقة جمهوره الذي جاء من مختلف مناطق الشمال اللبناني.
وأخيراً عاصي الحلاني عاد إلى العاصمة بيروت حيث الألاف بانتظاره ليغني ضمن مهرجان الحدث، فتحول الجمهور معه إلى كورال يردد أغنياته وصعد البعض إلى المسرح ليلتقط معه الصور. ويحرص فارس الغناء العربي على التقاط الصور والسيلفي مع جمهوره، ومشاركة جمهوره من خلال مواقع التواصل مراحل التحضير لحفلاته وأجواء تلك الحفلات. مع مهرجانات صيف 2018 أجرى عاصي الحلاني جولة فنية سياحية على مختلف الأراضي اللبنانية كان فارسها بامتياز.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024