تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

كارلا بروني تضيء مهرجانات بيت الدين

كارلا بروني

كارلا بروني

بروني مع نورا جنبلاط

بروني مع نورا جنبلاط

بروني وساركوزي مع الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان وعقيلته

بروني وساركوزي مع الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان وعقيلته

أحيت المغنية كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، حفلاً غنائياً في لبنان مساء 30 تموز/يوليو 2018، ضمن فعاليات مهرجانات بيت الدين الدولية في قصر الأمير بشير الشهابي، في بلدة بيت الدين جنوب شرقي بيروت. وكانت بروني قد وصلت إلى بيروت قبل ليلة واحدة من موعد الحفل برفقة زوجها نيكولا ساركوزي وعدد من الموسيقيين الفرنسيين. واستقبلهم في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي، رئيسة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط، السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، وأعضاء من السفارة.

الحفل الذي أحيته كارلا بروني ضمن فعاليات مهرجانات بيت الدين، حضره رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري وحشد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والآلاف من محبّي بروني. وكان الحفل ناجحاً جداً وحقق أصداء إيجابية.

يُذكر أن كارلا جيلبرتا بروني تيديشي هي ممثلة ومغنية وعارضة أزياء إيطالية الأصل، ولدت في مدينة تورينو الإيطالية في 23 كانون الأول/ ديسمبر 1967، لعائلة ثرية حيث يملك جدّها شركة “سيات” لصناعة إطارات الشاحنات في إيطاليا.
هاجرت كارلا مع أسرتها في عمر السابعة إلى فرنسا، والتحقت بالمدرسة التي غادرتها في سنّ التاسعة عشرة للعمل في عروض الأزياء.
في العام 2008 تزوجت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ونالت الجنسية الفرنسية بعد أن اشترطت ألاّ يقف حائلاً بينها وبين فنها. وفي العام 2011 بدأت نشاطها الفني عبر فيلم “منتصف الليل في باريس”.

من عروض الأزياء إلى الغناء

وقّعت بروني مع وكالة “سيتي مودلز” عقد عمل وهي بعدُ في التاسعة عشرة من عمرها للترويج لمنتجات شركات “جييس” التي تتولى الوكالة تسويق منتجاتها. وبعد انتهاء عقدها مع الوكالة، عملت كارلا مع أشهر مصمّمي الأزياء، أمثال كريستيان ديور، وكارل لاغرفيلد، وجون غاليانو، وجيفنشي، وإيف سان لوران، وشانيل، وفيرساتشي، وباكو رابان، وصونيا ريكيال وكريستيان لاكروا... أصبحت بروني واحدة من أغلى عشرين عارضة أزياء في تسعينيات القرن الماضي، وجنت قرابة 7.5 مليون دولار سنوياً.

في العام 1997، تركت كارلا بروني عالم الموضة وأرادت تكريس حياتها للموسيقى، فأرسلت كلمات بعض الأغاني التي كتبتها إلى المغنّي جوليان كليرك عام 1999. أُعجب كليرك بتلك الكلمات ولحّن سبع مقطوعات أضافها إلى ألبومه Si j’étais elle الذي صدر عام 2000.

في العام 2002، طرحت كارلا بروني أول ألبوماتها بعنوان  Quelqu’un m’a dit، وكان من إنتاج صديقها السابق لويس برتينياك. حقق الألبوم يومها نجاحاً كبيراً في الدول الناطقة بالفرنسية.

أما ألبومها الثاني No Promises فقد طُرح في الأسواق عام 2007، وتضمن قصائد شعرية لويليام باتلر ييتس، وإميلي ديكنسون، ودبليو إتش أودن، ودوروثي باركر، ووالتر دو لا مير، وكريستينا روسيتي...

في العام 2005، غنّت كارلا بروني مع لويس برتينياك أغنية ألبومه الجديد  Les Frôleuses. وفي العام 2006، سجّلت أغنية Those Little Things علماً أنها ترجمة إنكليزية لأغنية المطرب الفرنسي سيرج غينسبورغ Ces petits riens.

لم تهجر بروني عالم الموسيقي بعد أن أصبحت سيدة فرنسا الأولى، إذ طرحت ألبومها الثالث بعنوان Comme si de rien n’était “كأن شيئاً لم يكن” في تموز/يوليو 2008. كانت كل أغنيات الألبوم من تأليف بروني نفسها، ما عدا أغنية You Belong to Me الشعبية، وقصيدة La Possibilité d’une Île للشاعر والروائي ميشال ويلبك.

والآن تستعد كارلا لتسجيل ألبومها الغنائي الجديد. وقد كتبت 60 أغنية، لكنها ما زالت تبحث عن موزّعين وملحنين لأغانيها، علماً أن الألبوم يُنتظر صدوره في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079