تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

ربيع كيروز: مجموعة «يلاّ» مزيج لافت وجديد في عرض خارج عن المألوف

اعتاد المصمّم ربيع كيروز أن يخرج عن المألوف في كل مجموعة يقدمها حتى تعكس أسلوبه الخاص الذي لطالما ميّزه. مجموعة «يلاّ» لصيف 2019 حملت توقيع المصمّم الذي لم يكتف بتصاميم لافتة مميزة، بل انطلق أيضاً من عنوان أراد أن يعبّر فيه عن اندفاع وحيوية وحماسة، عناصر تعبّر عنه وعن شخصيته. 

- ما سر اختيارك لعبارة «يلاّ» عنواناً لمجموعة صيف 2019؟

بدايةً، اختياري لهذه العبارة لم يأتِ من فراغ. فأنا أعشق هذه الكلمة لما تعكسه من حركة وتحمله من إيجابية. أردت من خلال هذا العنوان ومن وراء هذه المجموعة أن أقدم انطلاقة جديدة مفعمة بالحيوية والإيجابية. كما أن عبارة «يلاّ» هنا تعكس بالنسبة إليّ صورة المرأة التي تستعد للسفر وتحضّر أغراضها وتمزج فيها بين الأساليب الشرقية وتلك الغربية.

- بمَ تتميز هذه المجموعة وتختلف عن سابقاتها من تصاميمك؟

في الواقع، لا تختلف هذه المجموعة عما قدمته سابقاً. بل من خلالها أتابع بشكل طبيعي الأسلوب الذي لطالما اعتمدته في التصاميم التي تحمل توقيعي وتعكس شخصيتي. وفي هذه المجموعة مزجت أيضاً بين الأسلوبين الشرقي والغربي، علماً أنني لطالما عشقت هذا الخليط الذي أحرص على وجوده دائماً. كذلك مزجت بين ملابس المرأة والطابع الرجالي. لكن الجديد في هذه المجموعة قد يتمثّل في أنها تحمل في الوقت نفسه مزيجاً من الهوت كوتور ومن الملابس الجاهزة أيضاً. وقد تعمّدت أن أقدم ذلك كجديد فيها وشددت عليه.

- كيف ترجمت هذا المزيج بين الطابع الشرقي والأسلوب الغربي في أزيائك؟

على الرغم من حفاظي على أسلوب البساطة الغربي الذي لطالما كان حاضراً في تصاميمي، إلا أن الطابع الشرقي موجود بشكل واضح في هذه المجموعة من خلال تصاميم معينة كالقفطان مثلاً والعباءة وغيرهما.

- ألم تخرج إلى حد ما من الأسلوب البسيط الذي يطغى على تصاميمك؟

لم أتخلَّ عن البساطة في التصميم، بل هي حاضرة أيضاً في كل تصاميم المجموعة، إلا أن الألوان القوية قد توحي بذلك. علماً أنه يُعرف عني عشقي للألوان القوية، والجديد في هذه المجموعة أنني مزجتها مع بعضها أكثر من أي وقت مضى.

- هل مزجت أيضاً بين أقمشة مختلفة؟

مزجت هنا بين القطن والحرير المزركش والبروكار الأحمر والقماش المقلّم الذي يذكّر بالأقمشة الرجالية.

- هل الخليط الذي اعتمدته بين الملابس النسائية والأسلوب الرجالي نابع من رغبة خاصة في تقديمه أم أن الموضة تميل إلى ذلك؟

أنا أحب هذا المزج بين الرجالي والنسائي في التصميم، وأردت أن أقدمه كجديد يعكس «ستايل ربيع كيروز» بعيداً مما تميل إليه الموضة.

- اعتدت أن تقدم كل مجموعة جديدة في عرض مميز خارج عن المألوف، ما الجديد الذي تخلل العرض في باريس هذه المرة؟

الجديد الذي قدّمته في العرض هذه المرة كان المكان الذي اخترته والذي هو عبارة عن معمل قديم. كما أُقيم العرض على أنغام موسيقى حية تدمج بين الشرقي والغربي الغجري لتعكس الطابع العام للمجموعة. بدا العرض أشبه بحفلة تُقام في قرية بفضل الموسيقى الحية التي اعتمدتها. وثمة ما يميزه بعد، وهو العارضات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 16 و70 عاماً.

- أنهيت عرض المجموعة مع نور عريضة، ما سبب اختيارك هذا؟

في العرض بعامة، لم أشأ الاعتماد على عارضات فرنسيات فقط بشكل تقليدي. نظرت من حولي فوجدت نساء أحبّهن كـريم بيضون ونور عريضة وأحببت أن تشاركا في العرض.

- هل لكون نور عريضة مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي علاقة باختيارك؟

ليس لاختياري هذا أي هدف تسويقي، بل قمت به فقط لأنها فتاة جميلة أحبّها ورغبت أن تشارك في العرض لكوني أعشق أسلوبها وأحب أن ترتدي من تصاميمي.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078