تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

لارا اسكندر: حياتي مع زوجي ... غير عادية

لحظات انستغرامية

لحظات انستغرامية

لحظات انستغرامية

لحظات انستغرامية

لحظات انستغرامية

لحظات انستغرامية

لحظات انستغرامية

لحظات انستغرامية

صاحبة حضورٍ محبّب على الساحة الفنية، ورغم أعمالها الغنائية المعدودة، استطاعت أن تترك بصمةً في مجال الغناء الغربي في العالم العربي، من خلال ألبوم About a Girl والذي مضى على صدوره 6 أعوام. لارا اسكندر، عروس الساحة الفنية، والبعيدة المنهمكة بالتحضير لعودة قويّة إلى الساحة، تتحدّث إلى «لها» عن جديدها، حياتها بعد الزواج، وعلاقتها بزوجها فيليب كتشوني والبعيد تماماً من الضوء.

- ألف مبروك الزواج ولو متأخرة... كيف هي الحياة اليوم «مدام كتشوني»؟

شكراً لكم، والحياة بعد الزفاف جميلة جدّاً، ففيها التفاهم والتناغم واللحظات الجميلة.

- قبل أن ندخل في تفاصيل العلاقة؛ كيف التقيتِ بفيليب زوجكِ؟

تقابلنا منذ سنوات بمحض الصدفة، ولم نكن نعرف بعضنا بعضاً، وفي إحدى المناسبات وبعد فترة من لقائنا، أرادت إحدى صديقاتي أن تعرّفني إليه، وأحبّ أحد أصدقائه أن يعرّفه إليّ، وكنّا نعتبر طريقة التعارف هذه بعيدة من الرومانسية، ولا أحد منّا اتّخذ الخطوة الجدّية، إلى أن صودف وجودنا في حفل خطوبة، كانت صديقتي قد دبّرت للقائنا فيه، فألقينا التحية على بعضنا وتحدّثنا... ومنذ ذلك الحين ونحن معاً.

- إذاً هو ليس حبيب الطفولة، أو صديق الطفولة الذي تحدّثتِ عنه في «ستار أكاديمي»؟

لا... فقد تعرّفت إلى فيليب بعد خروجي من البرنامج.

- أعرف أنّ حياتكما ومواقفكما مليئة بالكوميديا... حتى عندما كان يطلب يدك.

صح... «حياتنا مش عادية خالص»، وعندما أراد أن يطلبني للزواج، تحدّث إلى والدي الذي بدوره لم يخبر والدتي بالأمر، وعندما أتى فيليب ليطلب منها المساعدة، كانت مصدومة إذ لم تكن تعرف شيئاً عن الخطوبة. وقد اصطحبني في تلك الليلة لتناول العشاء، وتقدّم لي، فشعرتُ بالصدمة، وعندما سألني رددتُ بالقول: Oh My God... No... No! فظنّ حينها أنّني رفضتُ طلبه، ولكن في الحقيقة كنتُ مصدومة.

- ما الذي جذبكِ إليه؟

أمور كثيرة، ولعلّ أبرزها أنّه شخصٌ مرح جدّاً، وكلّ من يلتقيه يشعر بأنّه يعرفه منذ زمن، وهو رجل من السهل جدّاً التعايش معه، وفي لقائنا الأول، شعرتُ وكأنّني أعرفه من قبل. في حياتي، من المهم أن يكون هناك أشخاص إيجابيّون، وأن يخفّفوا عني وطأة التوتر والتعب، وفيليب هو الشخص المناسب.

- هل هو من الداعمين لمسيرتكِ الفنية؟

نعم، والحمد لله.

- هل تغنّين له في المنزل؟

أبداً!

- وهل يمتلك موهبة فنية؟

هو بعيد تماماً من الفن والغناء، ولكنّه متذوّق للموسيقى.

- أين يتعارض الارتباط مع الحياة الفنية؟

عندما يقرر الفنان الارتباط، من الضروري أن يكون الشخص الآخر متفهماً لأسلوب حياته وظروف عمله. وعلى الصعيد الشخصي، لم أرد الارتباط إلّا بشخص يُقدّر هذا الجانب فيّ وألّا يمنعني من مزاولة الفن، لأنّني لن أعتزل العمل في الفن والموسيقى إلّا بقرار شخصي، ولو لم يكن فيليب مناسباً لي لما أكملنا الطريق معاً.

- هل أصبحتِ اليوم جاهزة للأمومة؟

قد يُصدم البعض من إجابتي... للحقيقة، لا لستُ جاهزة بعد للأمومة. أرغب أن أعيش حياتي مع زوجي، فقد مضت أشهر قليلة على زواجنا، وأريد أن نمضي فترة معاً قبل الإنجاب.

- ولكن من يعرفك يعي تماماً حبّك للأولاد...

أحبّ الأولاد كثيراً، وما زلتُ أتدرّب على التعاطي مع أولاد الآخرين قبل أن يحين موعد اختباري للأمومة، فأنا لستُ جاهزة لهذه المرحلة.

- أين تكمن نقاط التشابه بينكِ وبين فيليب؟

كلانا يحبّ الكلام، ومن يرانا معاً يظنّ أنّنا في مسابقة «من يتكلّم أكثر». ولكن في المقابل، لدينا المبادئ نفسها وهذا أمر جيد لنؤسّس لمستقبل عائلتنا وأولادنا.

- هل تشاركينه في ما يُقلقكِ؟

للحقيقة، عندما أقلقُ أفضّل أن أكون وحدي.

- تجلسين وحدكِ وتمارسين إحدى أبرز هواياتكِ... شرب الشاي!

الشاي رفيقي الدائم، حتى أنّني وخلال شهر العسل اشتريتُ من كلّ بلدٍ زرناه علباً من الشاي، ولم أتمكن حتى اليوم من البدء بتناولها، ودائماً يعاتبني زوجي على أنّنا أنفقنا الكثير من المال على شراء الشاي ولم أتناوله بعد.

- هل تعترف لارا اسكندر بسنّها؟

ولماذا أخبّئها؟! عمري 27 عاماً!

- في هذه السنّ الكثير من الفتيات لا يزلن يبحثن عن الشريك...

وأنا وجدتهُ الحمد لله!

- هل بكيتِ بسبب رجل في حياتكِ؟

طبعاً... ومن تنفي ذلك فهي كاذبة.

- وعندما تتخاصمين مع زوجكِ؛ من يُبادر الى الصلح؟

المخطئ عادةً هو من يُبادر الى الصلح، وتصحيح الموقف. هذه طريقتنا في التعامل، نحترم ونحبّ بعضنا البعض كثيراً، ولا يخلو الأمر من بعض المشاكل التي نحاول تجاوزها وحلّها.

- أنتِ في حياتكِ بعيدة من الروتين... واخترتِ أن يكون ذلك عنوان حفل زفافكِ!

أجل... أقمنا حفل زفاف وفي اليوم التالي غداءً حمل الطابع الإيطالي، وتحديداً نقلنا الحاضرين إلى أجواء جزيرة سيسيليا، مسقط رأس جدّتي لوالدي. ارتديتُ فستاناً من تصميم ساندرا منصور، ووضعت تاجاً من «دولتشي أند غابانا» كنتُ قد ابتعتهُ قبل انتهاء تصميم الفستان، ولم أرغب بإقامة حفل وداع للعزوبية لأنّني أردتُ أن أرتاح قبل زفافي.

- ماذا عن فستان الزفاف... الفستان الحلم من زهير مراد؟!

أنت قلتها، هو الفستان الحلم، فلم أزر إلا زهير مراد لتصميم فستان زفافي، وفي جلستنا الأولى كنتُ أخبره بما أريد وكان يرسم الـ Sketch، وكنتُ سعيدةً جدّاً، إذ إنّه نفّذ لي الفستان الذي لطالما حلمتُ به.

- ما كانت أجمل هدية تلقيتها من زوجكِ؟

ليست هدية مادية بحتة بل تحمل بعداً معنوياً، إذ اختار أن نسافر إلى بلدانٍ أردتُ زيارتها مثل السيشيل واليابان، واختار أيضاً بالي. كانت هذه أجمل مرحلة في حياتي.

- هل يُرافقك زوجك في رحلاتكِ وعملكِ؟

ليس دائماً... إذا سنحت الفرصة لنكون معاً فلا يوفّرها.

- وماذا عن الرحلة إلى بيروت ولقائه بإيزابيل غولارد؟

(تضحك)... لبّينا إحدى الدعوات في بيروت لسهرةٍ اجتمع فيها عدد كبير من العاملين في حقل الموضة، وصودف فيها «الموديل» الفرنسية إيزابيل غولارد، وفيليب يُحبّها كثيراً، فطلبتُ من أحد القائمين على المناسبة أن يعرّفنا إليها، فبادر إلى ذلك، والتقطنا صورةً جماعية، إلّا أنّ فيليب نشر جزءاً منها حيث يظهر هو فقط مع إيزابيل.

- لنتحدّث قليلاً عن فنّ وموسيقى لارا اسكندر؛ متى تنوين إصدار ألبومك الجديد؟

لن أطرح ألبوماً غنائياً في المدى القريب. أريد أن أصدر مجموعة أغنيات منفردة ضمن خطة موسيقية تسويقية، وأن أطرح أيضاً مجموعة أغنيات على شكل Cover لأغنيات معروفة.

- هذا النمط شائع جدّاً على «يوتيوب»...

لم أختر الـ Covers لأنّها شائعة على «يوتيوب»، بل لأنّها تفسح لي مجالاً في الإبداع الغنائي وانتقاء الآلات والتوزيعات الموسيقية التي أريدها، وقد قمتُ بذلك سابقاً خلال إحدى حفلاتي، علماً أنّني سأواظب على طرح أغنياتي الخاصة عقب انتهاء موسم الصيف.

- هل تعبّر الأغنية عمّا لا تستطيع لارا اسكندر قوله في الحياة؟

عندما أكتب أغنياتي تكون مستقاة من الواقع، فهي إمّا وليدة تجربة شخصية أو قصة سمعتها من أحد.

- هل صحيح أنك لا تحبين الاستماع إلى أغنياتكِ؟

أستمع إليها فقط خلال مرحلة التسجيل في الأستوديو.

- إلى مَن مِن النجوم تستمعين؟

أحب إيد شيران كثيراً، وأحب الاستماع إلى موسيقى وأغنيات نجوم بريطانيا الجدد، كما أنّني من عشاق موسيقى الـ Country وهي مصدر إلهامي في أعمالي.

- 10 سنوات مضت على انطلاقتك؛ ما الذي تغيّر فيكِ؟

أمور كثيرة، لعلّ أبرزها أنّني لم أعد أنزعج من بعض الأمور، وبدأتُ أفهم طريقة تفكير الناس فأتعامل معهم على أساسها.

- أخبرينا عن علاقتكِ بالموضة...

علاقتي بالموضة عائلية وقديمة العهد، فجميعنا في المنزل نحب الموضة والأزياء، وحتى أنّ شقيقتي عملت في هذا المجال. عندما كنّا صغيرتين، كنّا نستعين بماكياج والدتي ونرتدي ملابسها.

- ما هي القطعة التي لا تزالين تحتفظين بها؟

حقيبة من Louis Vuitton، وأتمنّى أن أُرزق بفتاة حتى ترثها عني، وترث أيضاً دمية على شكل أرنب اشتراها جدّي قبل يومٍ من ولادتي، وهي لا تفارقني حتى اليوم، وتنام إلى جانبي.

- من هو مصمّمك المفضّل؟

أسماء كثيرة تلفتني في عالم الموضة، ولكنّني أعشق أناقة تصاميم فيكتوريا بيكهام.

- زوجك يعمل في مجال المجوهرات، ألم تفكّري في ابتكار خط خاص بك للشابات؟

تحدّثنا في الأمر، ولكنّني اليوم أفضّل التركيز على الغناء ومشاريعي الفنّية، ومشروع كالمجوهرات يأتي في مرحلة لاحقة، وهو على جدول أعمالي.

- كيف تصفين نفسكِ؟

شخصية صبورة جدّاً لدرجة أنّ البعض يعتقد أنّني باردة في ردود فعلي، ولكن للأمانة عندما أتوتر أختلي بنفسي ولا أختلط بالناس.

- في النهاية، هل تؤمنين بالصداقات في الوسط الفني؟

على الصعيد الشخصي، أحب الجميع، وعندما ألتقي بهم نتبادل الأحاديت والتحيات، ولكن لا وجود للأصدقاء في حياتي من هذه المهنة.

- وماذا عن صداقتكِ الوطيدة مع ناردين فرج؟

ناردين زوجة خالي وصديقتي قبل أن نكون في دائرة الضوء... نتحدّث إلى بعض يومياً تقريباً.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079