تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

والد التوأم المعنف في السعودية يفجر مفاجآت عن طليقته وخنق طفلتيه

كشف والد التوأم المعنفتين "جوري وجود"، اللتين ظهرتا في فيديو متداول يٌظهر والدتهما وهي تقوم بتعنيفهما، العديد من المفاجآت.

وقال إنه يمني الجنسية ويحمل بطاقة زائر، وجاء إلى المملكة بسبب ظروف الحرب في اليمن. 

وأشار إلى أن زواجه من أم التوأم البالغة من العمر 24 عاما لم يستمر سوى 8 أشهر، ولم يعرف بحملها إلا بعد وقوع الطلقة الثالثة، بسبب خلافات متكررة. 

وكشف بقوله: "تصرفاتها وقت زواجنا لم تكن طبيعية، وكانت شديدة العصبية، وقبل تصوير الفيديو المتداول، أكدت لي رغبتها في السفر، وطلبت مني القدوم لاستلام الطفلتين في صباح اليوم المحدد، حينها قامت بإرسال المقطع بعد تصويره وهي تعنف التوأم، حتى تقوم بالضغط علي لاستلام ابنتيّ الرضيعتين ذوات السبعة أشهر، بعد مشادة هاتفية". 

تصرفات غريبة.. تكسير وتدمير 

كما أوضح أن زوجته أم التوأم، لديها تصرفات غريبة إذا غضبت، ويمكن أن تكسر أو تدمر أو تتصرف تصرفات غير محسوبة.

وفي تفاصيل انتشار المقطع، قال: "بعد مشاهدتي للمقاطع، شعرت بالخوف الشديد واتجهت بسرعة لاستلام ابنتي، وبعد الاطمئنان عليهما قمت بإرسال المقطع لوالدتي لأخبرها بما حدث، وفوجئت بانتشار المقطع عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي". 

وعن مواعيد زيارته للطفلتين ذكر أنه كان يحاول رؤية ابنتيه والالتقاء بأمهما في الأماكن العامة، لكي يتمكن من رؤيتهما، مؤكداً: "لم تنقطع العلاقة بيننا عقب الطلاق"، مبينا أنه كان ينفق عليهما حينما كانا عند والدتهما، لكن ليس بانتظام لعدم وجود مصدر دخل ثابت له، خاصة أنه لا يزال يبحث عن عمل وأن ظروفه الاقتصادية لا تسمح له بالإنفاق الثابت عليهما. 

وعن المتبرع برعاية الطفلتين قال الأب: "لم أعرف أن هناك من سيقوم برعاية ابنتي سوى من خلال وسائل الإعلام، وأنا رافض تماماً تسليم ابنتي لأي شخص، وإذا تحسنت الظروف أخذهما واعود إلى اليمن، وما يمنعني الآن هي ظروف الحرب والخوف عليهما". 

متبرع سعودي 

من جهته، أكد المدير التنفيذي لمكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بجدة صالح الغامدي في حديث لـ"العربية.نت" أن "التوأم لا يزال في المستشفى، وقد تقدم متبرع سعودي لرعايتهما إلى حين إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بهما وتسليمهما لوالدهما، وتكفل المتبرع بالرعاية، نظير ما لديه من الإمكانيات لرعايتهما مؤقتا".

وأكد أنه سيتم التنسيق مع والدهما لكي يطمئن عليهما، لحين إنهاء كافة العقبات التي تقف أمامه ويتم جمع شمل الطفلتين بوالدهما من جديد. 

وأوضح أن الجمعية ستقوم بدورها بشكل كامل للتأكد من سلامة الطفلتين ومن وجودهما في بيئة آمنة ومناسبة، وأنها ستظل على تواصل مع الأب لحين التأكد من أن الطفلتين بخير. 

وقد تم مباشرة الإجراءات التي اتخذت من قبل الجهات الرسمية للحفاظ على حياة الطفلتين، وأنه يتواجد مع كل طفلة أخصائية من الحماية الاجتماعية تحت إشراف طبي، وأنهما تجدان الرعاية الطبية والاجتماعية اللازمة.

نقلاً عن "العربية.نت"

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078